20 صور ترصد تفاصيل جولة مدبولي الليلية في المنطقة الترفيهية بالعلمين الجديدة
حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تفقد المنطقة الترفيهية في مدينة العلمين الجديدة، بعد تشغيلها، عقب انتهاء اجتماعات مجلس الوزراء اليوم، ورافقه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمد عصام، مساعد الوزير، والمهندس وائل سمير، رئيس جهاز المدينة، ومسؤولو الشركة المسئولة عن التشغيل.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد أن الدولة المصرية مستمرة في العمل بالمشروعات القومية القائمة على مستوى الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لخدمة أهداف التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية، ومن بينها منطقة الساحل الشمالي وما يتم من مشروعات قومية كبرى داخل مدينة العلمين الجديدة، التي تعد درة الساحل والبحر المتوسط.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من المناطق الواعدة اقتصاديًّا على ساحل البحر المتوسط، وتولي الدولة اهتمامًا بها لجذب المزيد من الاستثمارات الضخمة الأجنبية والمحلية، لا سيما بعد الطفرة الهائلة التي قامت بها الدولة في تنفيذ البنية الأساسية بهذه المنطقة.
وخلال الجولة التفقدية، شرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي الحالي لمشروع المنطقة الترفيهية، الذي نفذته الوزارة ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مشيرًا إلى أن المشروع مقام على مساحة تبلغ 50.46 فدان، ويتكون من بدروم متصل بإجمالي مساحة 118.495 م2، ويستوعب 2800 سيارة، بالإضافة إلى طابقين تجاري أرضي وأول بإجمالي 40 مبنى مساحتها البنائية تصل إلى 56.762 م2.
وأشار وزير الإسكان إلى أن مساحة المباني تتراوح بين 332م2 و3192م2، بالإضافة إلى فندق بمساحة 4162 م2، كما تتراوح مساحة المحال بين 84م2 و731 م2، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال ويتم التشغيل حاليًّا لعدد من المطاعم والكافيهات، ومنطقة لألعاب الأطفال، وبعض الأنشطة الشاطئية والترفيهية.
وتجول رئيس الوزراء ومرافقوه بمكونات المنطقة الترفيهية المختلفة، وأجرى حوارًا مع بعض رواد المطاعم والكافيهات، الذين عبروا عن سعادتهم بما يتم من إنجاز.
وفي ختام جولته التفقدية، أثنى رئيس الوزراء على جودة الأعمال التي تم تنفيذها بمشروع المنطقة الترفيهية، مشددًا على ضرورة الاهتمام بتشغيل المشروع بالكفاءة المطلوبة، مع مراعاة الحرص الدائم على النظافة والصيانة؛ تحقيقًا لاستدامته والحفاظ عليه ليظل معبرًا مع مكونات المشروعات الأخرى في المدينة عن سحر العلمين الجديدة.