رئيس التحرير
عصام كامل

الاستماع إلى الأغانى الحزينة.. ربما يحسن من حالتك المزاجية


تغنى نجم الغناء البريطانى سير ألتون جون ذات مرة في إحدى أغنياته الشهيرة بأن الأغنيات الحزينة تبوح بالكثير ولكن هل حقا الاستماع إلى الأغانى الحزينة يجعلنا أكثر حزنا أم يزيح عن قلوبنا الهموم والأحزان؟.


تساؤل يجيب عنه فريق من الباحثين اليابانيين بجامعة "طوكيو" بالتعاون مع الباحثين "بمعهد العلوم" بالعاصمة من خلال أبحاثهم المستفيضة في هذا الصدد.

وأشاروا إلى أنه بخلاف الاعتقاد السائد عما تثيره الأغانى والموسيقى الحزينة من شجون وأحزان إلا أن هذه الأعمال الفنية في حقيقة الأمر تجعلنا أكثر رومانسية وابتهاجا وأقل مأساوية فيما يتعلق بالأحاسيس الحزينة.

وكان الباحثون أجروا أبحاثهم على مجموعة من المتطوعين تم تقسيمهم إلى مجموعتين قام أفراد الأولى بسماع أغانى وموسيقى حزينة في الوقت الذي عمد أفراد الثانية إلى سماع موسيقى وأغانى مبهجة.

وأشارت المتابعة والتحليلات إلى أن أفراد المجموعة الأولى قد شعروا بشعور بسيط من الارتياح والرومانسية عقب سماع الأغانى والموسيقى الحزينة ليبدو أكثر تفاؤلا بالمقارنة بالأشخاص الذين سمعوا موسيقى وأغانى مبهجة. كانت العديد من الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أهمية الموسيقى في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للإنسان إلا أنها تعد المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن العلاقة العكسية للموسيقى الحزينة في تخفيف الأحزان والشجون.
الجريدة الرسمية