أوكرانيا: طائراتنا قصفت 5 معاقل للجيش الروسي حول مدينة خيرسون
كثفت أوكرانيا مساعيها لاستعادة جنوب البلاد الذي تسيطر عليه روسيا من خلال محاولة قصف وعزل القوات الروسية في مناطق يصعب إعادة تقديم الإمداد لها، لكنها قالت إنها وجدت أدلة على أن موسكو تعيد نشر قواتها للدفاع عن المنطقة.
منطقة خيرسون
وسقطت منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، المتاخمة لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، في أيدي القوات الروسية بعد فترة وجيزة من بدء العملية العسكرية في 24 فبراير، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وقالت أوكرانيا اليوم الخميس إن طائراتها قصفت خمسة معاقل روسية حول مدينة خيرسون ومدينة أخرى في المنطقة، وذلك بحسب ما نقلت رويترز.
المخابرات البريطانية
ومن جانبها قالت المخابرات العسكرية البريطانية، التي تساعد أوكرانيا، إن من المرجح أن تكون القوات الأوكرانية قد أقامت أيضًا جسرًا يمتد على طول الحدود الشمالية لمنطقة خيرسون.
وأضافت المخابرات البريطانية في بيانها " أن هجوم أوكرانيا المضاد في خيرسون يكتسب زخما."
وتقول أوكرانيا إنها استعادت بعض المستوطنات الصغيرة على الحافة الشمالية للمنطقة في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي تحاول فيه دفع القوات الروسية للتراجع.
وأشارت التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف القوات الروسية التي أُرسلت للمشاركة في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قُتل أو جُرح، مما يشير إلى أن الصراع المستمر يتسبب في خسائر كبيرة لروسيا، بحسب ما نقلته صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
وفي هذا السياق، قالت النائبة في الكونجرس الأمريكي إليسا سلوتكين الأربعاء لشبكة "سي. إن. إن" أن أكثر من 75 ألف جندي روسي قتلوا أو جرحوا منذ أن بدأت روسيا عملتها في 24 فبراير الماضي.
وأدلت سلوتكين بهذه التصريحات بعد حضورها إحاطة سرية حول الحرب في أوكرانيا مع مسؤولي الإدارة الأمريكية الذين وصفوا الجيش الروسي بأنه "مستنزف"، بحسب ما نقلته النائبة.
150 ألف جندي
وفي الفترة التي سبقت الحرب في أوكرانيا، وردت تقارير بأن روسيا حشدت 150 ألف جندي على طول الحدود الأوكرانية.
ومنذ ذلك الحين، ظلت أرقام الخسائر الروسية غامضة. لكن الأرقام الجديدة، إذا تم تأكيدها، ستعني خسائر فادحة لروسيا خاصةً وأن أوكرانيا تمضي قدمًا في هجوم مضاد على الروسي.
ووصفت سلوتكين الرقم بأنه "ضخم"، وقالت إن أكثر من 80% من الجيش الروسي "غارق ومتعب".
3 اسابيع حاسمة
وقالت سلوتكين، التي عادت مؤخرًا من رحلة إلى أوكرانيا، إن الأسابيع الثلاثة إلى الستة المقبلة قد تكون حاسمة لكيفية تطور الصراع.