بالفيديو.. عاصم الدسوقى: مجلس الأمن وراء نكسة 1948
تعيشى يابلدى.. يابلدى تعيشى، تعيش يابلدى وزرعك أخضر ومندى، تعيشى يابلدى وعلمك مرفوع على يدى، بهذه الكلمات غنى الفنان على إسماعيل لضيوف خيمة "فيتو"، ودندن شيخ مؤرخي مصر المعاصرين الدكتور عاصم الدسوقى مع "إسماعيل"، وتفاعل الحضور بدورهم.
وبدأ "الدسوقى" ليركز حديثه على الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان وانتصار حرب السادس من أكتوبر 1973 والنصر العظيم الذي حققه الجيش المصرى في عبور أكبر مانع مائى، في إطار مناورات سياسية اتقنها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بإيهام العالم بأنه لاحروب مع إسرائيل، بعد أن أصدر قرارا بإيقاف التجنيد وآخر بذهاب الجيش لأداء فريضة العمرة، مشيرا إلى أن كل هذه الأمور كانت جزءا من عملية المناورة لعبور المانع المائى وتحطيم خطف برليف.
وأضاف الدسوقى، أن هزيمة العرب في عام 1948 لم يكن سببها الجيش المصرى أو الأسلحة الفاسدة، موضحا أن التقارير العسكرية والسياسية أثبتت أن الجيش المصرى كان على بعد 31 كيلومتر جنوب تل أبيب والجيش العراقى كان على بعد 16 كيلومتر شرق تل أبيب عبر حدود الأردن مشيرا إلى أن الجيش كان قريبا من القضاء على الكيان الصهيونى لولا تدخل مجلس الأمن واصفا الأخير بـ "الحكم الموالس المرتشى" الذي تصب قراراته كلها لصالح الكيان الصهيونى.