الأكاديمية الوطنية للتدريب تدعو حزب الدستور للمشاركة في "الحوار"
قال وليد عماري، المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب، أرسلت أول دعوة رسمية لحزب الدستور موجهة بإسم رئيسته جميلة إسماعيل بصفتها رئيسا للحزب، وذلك لتقديم رؤية الحزب الأسبوع المقبل للمشاركة في الحوار الوطني.
الانعقاد الدائم للجنة الحوار
وأضاف المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور فى بيان للحزب، قائلًا:” إن رئيسة الحزب قررت إعلان الانعقاد الدائم للجنة الحوار السابق تشكيلها بقرار من جانب الهيئة العليا وتكوين وحدات متخصصة للعمل على ملفاته المختلفة وذلك بدءا من الغد ٢٧ يوليو استعدادا للمشاركة بتقديم رؤية الحزب في الحوار الوطني.
كما سيقوم محمد خليل، الأمين العام للحزب، بالإعلان عن التشكيل الكامل للأمانة العامة، الخميس، ليبدأ الأمناء عملهم لانطلاق العمل رسميًا اعتبارًا من الأول من شهر أغسطس ٢٠٢٢.
تشكيل فريق المتابعة القانونية والسياسية
هذا وكانت رئيس الحزب قد أعلنت في بيانها الأول صباح اليوم، عن تشكيل فريق يتولى المتابعة القانونية والسياسية لملف السجناء وأوضاع السجون مع الجهات المعنية.
وأشار إلى أن اللجنة ستعمل أيضا على معاينة واختيار مقر الحزب المركزي في القاهرة ثم تباعا في محافظات مصر وتشكيل فريق الإعداد للاحتفال بمناسبة مرور ١٠ سنوات علي تأسيس الدستور.
التراجع عن الاستقاله
وكان خالد داوود، المرشح السابق لرئاسة حزب الدستور،كان قد اعلن تراجعة عن الاستقالة من الحزب التى اعنها عقب فوز جميلة اسماعيل بانتخابات رئاسة الحزب قائلا إنه منذ إعلان استقالته من حزب الدستور في أعقاب ظهور نتيجة الانتخابات الأخيرة، وإعلان فوز جميلة إسماعيل برئاسة الحزب، تلقى العديد من الرسائل من زميلات وزملاء، هم في الواقع أصدقاء واخوة، من داخل وخارج الحزب يطلبون منه التراجع عن هذا القرار.
وأضاف داوود: "مقدرش أرفض طلب لهؤلاء الزميلات والزملاء الذين أحمل لهم كل تقدير واحترام، وأمام كل هؤلاء اود اعلان تراجعي عن قرار الاستقالة والعودة لصفوف الحزب كما كل الزميلات والزملاء الذين احمل لهم كل تقدير واحترام".
وتابع: وفي هذا السياق، أعلن باسم أعضاء حملة بنبني لبكرة الذين حازوا على أصوات نحو أربعين في المائة من الأعضاء الفاعلين في حزب الدستور الذين لم يتخلوا عن الحزب يوما ما، أننا سنتعاون مع أي جهد مطلوب لإعادة بناء حزب الدستور".
ويذكر أن الكاتب الصحفي خالد داوود،كان قد أكد أن وجود أحزاب معارضة مهم لإثراء الحياة السياسية في مصر، وذلك لأن التنوع في التعبير عن الآراء هو الطبيعي والمتوقع، وبالتالي يجب الإقدام على ذلك دون قلق أو خوف في هذه المرحلة.