انفراد.. نص تحقيقات النيابة في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال | مستندات
تنفرد فيتو بنشر نص تحقيقات النيابة في مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها أيمن حجاج وصديقه ودفنها في مزرعة بمنطقة البدرشين.
وجاء في معاينة مسرح الجريمة أنه بعد إرشاد المتهم عن مكان دفن جثة المجني عليها المذيعة شيماء جمال، تم الحفر حتى ظهور جثمان المجني عليها تبين وجود زجاجة خضراء اللون مدفونة إلى جوار الجثمان.
وأقر المتهم الثاني حسين الغرابلي بأن هذه الزجاجة تحتوي على ماء النار التي اشتراها هو والمتهم الأول أيمن حجاج من محل مواد بناء وتم التحفظ عليها بمعرفة الطب الشرعي.
وأضافت معاينة النيابة لمسرح جريمة مقتل المذيعة شيماء جمال أنه بإجراء عملية إزالة الأعلاف الحيوانية والحفر أرشد المتهم الثاني عن مكان الجثمان وتبين أنه علي عمق حوالي متر عن سطح الأرض وتبين ظهور آثار جثمان المجني عليها وباستمرار الحفر ثم استخراج الجثمان بمعرفة الطب الشرعي المرافق لمحقق النيابة.
وأشارت المعاينة إلى أن الغرفة المجاورة لمكان دفن جثة المذيعة شيماء جمال غير مستوية من الجهة اليسرى كغرفة ٥ أمتار في ٥ أمتار وبها بعض النباتات العشبية وبعض المنقولات والمساحة التي بالمنتصف مسطح حوالي ١٠ أمتار عرضا و٥ أمتار طولا تقريبا بالمواجهة وبها كمية كبيرة من علف حيواني "تبن" وأرشد المتهم الثاني عن مكان قبر المجني عليها شيماء جمال بالجهة اليسرى من ذلك المكان.
وبالدخول إلى المزرعة تبين أن الأريكة عليها آثار تلوثات بنية اللون يشتبه في كونها تلوثات دموية.
وكشفت المعاينة التصويرية انه باصطحاب المتهم الثاني حسين الغرابلي وبالدخول إلى المزرعة وبسؤاله شفاهة عن مكان دفن جثمان المجني عليها قال نصا: "أنا هدلكم عليها خلاص أنا هقول كل حاجة" وقرر أن جثة المجني عليها مدفونة في نهاية أرض المزرعة على اليسار تحت أكوام من التبن.
وجاء في نص أقوال المتهم الثاني حسين الغرابلي أنه يعرف المتهم الأول أيمن حجاج منذ 20 عاما، وكان يقوم بتسويق السيارات التي كان يتاجر فيها له، وتشطيب أو بيع الشقق التي يتاجر فيها.
وأضاف: "أحيانا أنا اللي كنت بجبهاله وده فضل لغاية سنة 2010 بعد كده علاقتي بيه انقطعت ورجعت سنة 2016 او 2017 وقت وفاة ابنه لما كلمته عزيته وطلبت منه يدخل معايا شريك في أرض كنت اشتريتها ووافق ورجعنا نشتغل مع بعض وساعتها طلبت منه مبلغ 100 أو 200 ألف جنيه عشان مكنش معايا فلوس خالص وهو قالي هدبرهم لك ونبدأ نشتغل".
وتابع المتهم الثاني: بدأنا نشتغل مع بعض بعد ما ايمن حجاج دبرلي الفلوس وبدانا نتقابل كتير في الكافية كنت بتصل بيه على فترات وساعات مكنش بيرد عليا وساعات كان بيقولي إنه مدبرش فلوس لحد في يوم، بعد فترة كبيرة قالي طب تعالى وجيب العقد وأجهز لك الفلوس ومن ساعتها بدأت أكلمه كتير وأقابله في الكافيه.
وقال المتهم الثاني في اعترافاته: “أنا كلمت ايمن حجاج وفكرته بموضوع أنه يشتري مني شقة لقيته بيقولي تعالى وجيب العقد وأكون حضرتلك الفلوس بعد ما أرجع من أيام الشغل بتاعتي لأنه كان قايلي إنه شغال في الغردقة وبيقعد 5 أيام في الشغل، فأنا في سادس يوم كلمته قلتله رجعت قالي تعالى بالليل على الكافيه ورحت له ومضى على عقد بيع الشقة اللي هيشتريها مني واداني مقدم 80 ألف جنيه وقالي هكملك العشرين ألف بعد كده وكان الكلام ده قبل رمضان بحوالي شهر وكان عبارة عن عقد بيع شقة في الهرم بمبلغ 450 ألف جنيه، وأثبتنا في العقد إني أخدت منه 125 ألف جنيه كمقدم وكان قايلي إنه هيديني الباقي بعدها على طول ومضيناه في البيت عندي”.
وأردف المتهم في أقواله: “بدأت أعرض عليه واقوله مفيش أي مصلحة لاني واخد عليه وأعرف إنه بتاع نسوان عادي ممكن ييجي في أي حاجة فيها فلوس وكنت اعرف انه متجوز واحدة ومخلف منها ولد وبنتين والولد ده اتوفى في حادثة ولما عرضت عليه وقولت ليه مفيش مصلحة رد وقالي في واحد عربي الجنسية معاه مصلحة وهقولك عليها بعدين لأني لسه برتبها وكنا لوحدنا”.
وأشار المتهم: “أيمن حجاج قالي إن في واحد عربي الجنسية عنده أرض بتسعمائة مليون جنيه في الغردقة اتسحبت منه ورافع قضية استرداد على الدولة، وكان عنده قضية تانية بأرض صغيرة وأنا رفضتهاله، فالقضية الكبيرة هخليك تروح له وتقابله وتقوله إنك تبع مكتب محاماة وأنك ممكن تخلص القضية دي مقابل 2 مليون دولار هيديني منها 200 ألف دولار وكان هو اللي بينظر القضية دي في دايرته وقالي إن القضية بتاعة الراجل العربي هو مأجلها ولما يرجع من أيام الجلسات بتاعته اللي في أول شهر رمضان هيفهمني إنه كان مأجل القضية وانا قلتله ماشي وهتبقي مصلحة حلوة”.
وتابع المتهم: “أنا وافقت لانه كان هيديني 200 ألف دولار بعد كده ايمن حجاج سافر الغردقة ولما رجع أنا كلمته وقالي تعالى نتقابل في الكافيه وفعلا قابلته ولما كلمته في الموضوع فوجئت من رده إن قالي إن الراجل ده عليه مشاكل ومرصود من الرقابة الإدارية وكل العيون عليه، فلما قالي كده صدمني بالكلام قولتله إزاي أنا رسمت الحلم بتاعي بعد ما اتعشمت ووقعتني تاني، فقالي سيبك منه خالص والمرة اللي جاية هجيبلك مصلحة كويسة بحيث يكون حد مش عليه العين وضحك عليا”.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، أجلت محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال لجلسة 13 أغسطس المقبل.