أبو عيطة يسدل الستار على موقف "اتحاد العمال" الرافض لتوليه الوزارة
نجح كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، في احتواء أزمة معارضة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لتوليه منصب الوزير الجديد في حكومة الدكتور حازم الببلاوي خلفا لخالد الأزهري الوزير السابق، في اجتماع الليلة الماضية الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وتمكن أبو عيطة من كسب تأييد الاتحاد له بعدما زار قياداته في مقرهم، حيث أكد وقوفه إلى جانب العمال في أي تنظيم نقابي، مشيرا إلى أنه سيقف على مسافة واحدة بين كل التنظيمات النقابية الموجودة في مصر، ولن يناصب العداء لأي منها مهما اختلف معه.
ومن جانبهم أعلن قيادات الاتحاد مبايعته على خارطة الطريق التي تضمنت إطلاق الحريات النقابية وعودة العمال المفصولين وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة.
وبذلك يكون انتهى الصراع الدائر حديثا بين الاتحاد و"أبو عيطة" منذ الإعلان عنه وزيرا للقوى العاملة والهجرة، على الرغم من أن هذا الخلاف امتدت جذوره لما قبل ذلك منذ أن انفصل أبو عيطة عن الاتحاد العام وقام بإنشاء أول نقابة مستقلة في 2006، وهي نقابة الضرائب العقارية.
