المشدد من 5 إلى 15 سنة لمتهمين بسرقة فتاة تحت تهديد السلاح بالشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية اثنين من المتهمين أحدهما بالسجن المُشدد لمدة 5 سنوات (حضوريا) والثاني بالسجن المُشدد لمدة 15 عاما (غيابيا) لاتهامهما بسرقة هاتف فتاة تحت تهديد السلاح.
وكانت الاجهزة الامنية بالشرقية تلقت بلاغا من فتاة تدعي" رشا.ع.ع" 26 عاما مقيمة الزقازيق يفيد بأنها حال مرورها في الشارع رفقة شقيقها “محمود” 36 عاما فوجئت بشخصين يشهران في وجهها ووجه شقيقها أسلحة بيضاء (مطواه وسنجة)، قبل أن يتمكن اللصوص من سرقة الهاتف المحمول الخاص بصاحبة البلاغ ولاذا بالفرار والهرب قبل ان يتم ضبط احدهما.
وبانتقال للاجهزة الامنية وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: “محمد. ح ” و"عبدالله.أ" وتمكنت القوات من ضبد المتهم الأول وبحوزته الهاتف المسروق ولاذ المتهم الثاني بالفرار وبالعرض على جهات التحقيق قررت إحالة أوراق القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهي تندرج ضمن المادة٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح ناري فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.
