محمد زكريا يكتب: أم عبد الله تبحث عن متبرع لإنقاذ حياة طفلها
فى قرية بعيدة تقع بأطراف محافظة الغربية تسمى قرية كفر الحاج داود، وُلد الطفل عبد الله محمود حسونة الذى يبلغ من العمر 6 سنوات ومصاب بمرض ضمور العضلات.
ورغم ظهور العلاج لهذا المرض لكن النوع الذى أصيب به عبد الله من الصعب علاجه نظرا لعدم توافر العلاج له بسهولة وارتفاع تكلفة العلاج، وهو ضمور العضلات "دوشين".
يحتاج إلى ملايين الجنيهات
أم عبد الله سيدة فى العقد الرابع من العمر، توفى زوجها محمود حسونة منذ عدة سنوات والذى كان يعمل مدرسا ويجتهد أيضا فى بعض الأعمال الأخرى، لكنه رحل وترك لها إرثًا ثقيلًا وحملًا كبيرًا، عبد الله الأبن الأكبر لوالده ويبلغ من العمر 6 سنوات ومريض بضمور العضلات "دوشين"، وله إخوة آخرون صغار، كل منهم يحتاج إلى المسؤلية والرعاية والمصروفات والتعليم، إضافة إلى ذلك مرض عبد الله الذى يحتاج إلى ملايين الجنيهات، وفقا لما قالته والدته حتى لا يتوغل المرض ويقضى عليه لا قدر الله.
مريض بضمور عضلات
زوجها توفي منذ عدة سنوات، ولم يترك لهم كثيرا بل ترك لها ستر الله فقط؛ لا مال كثير ولا أطيان تذكر، وهى سيدة تعمل وتجد وتجتهد على قدر طاقتها لكى تربى أبناءها الصغار، وربما أن تربية أبنائها ليست عائقا أمامها فى المسيرة فهى على قدر السعى والمسؤلية وتتحمل الكثير والكثير.
وكما يقول البعض “امرأة بمائة رجل”، ولكن العقبة أمام أم عبد الله هى علاج طفلها الأكبر الذى تسوء حالته كلما تقدم به العمر، فعلاجه اليوم أفضل من الغد وغدا أفضل من بعد غد، إنها إرادة الله ياأم عبد الله، ولكن سيجعل الله لكى من بعد عسرا يسرا، ومن بعد الضيق فرجا بإذن الله.
والفرصة الوحيدة للطفل عبد الله فى الوقت الحالى كما تروى والدته هى تلقى العلاج الذى يسمى ترانسلارنا أتالورين وتكلفته 3 ملايين و600 ألف جنيه، وتم جمع مليون و170 ألف جنيه، حتى وقتنا الحالى ويتبقى حوالي 2 مليون و500 ألف جنيه؛ لكى يكون صحيحًا ويبتعد عن مراحل الخطر التى تهدد حياته كلما تقدم به العمر يوما تلو الآخر، والخير بإذن الله تعالى موجود إلى يوم الدين، والمصريين ضربوا أروع الأمثلة فى جمع علاج الطفلة رقية المصابة أيضا بمرض ضمور العضلات.
بإذن الله تعالى سيتم جمع علاج عبد الله وسيبتعد عن مراحل الخطر.