بعد 20 يوما من الجريمة.. والدة قاتل شينزو آبي تخرج عن صمتها
أكد موقع "اليابان بالعربي"، إن والدة قائل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، خرجت عن صمتها وتحدثت قائلة إنها تشعر بالأسف تجاه الجماعة الدينية المعروفة باسم كنيسة التوحيد، التي كانت السبب في ارتكاب ابنها تيتسويا ياماجامي لجريمة قتل رئيس وزراء اليابان السابق شينزو.
والدة قاتل شينزو آبي
وصبت والدة تيتسويا ياماجامي، البالغ من العمر 41 عامًا، جام غضبها على الجماعة الدينية المعروفة بكنيسة التوحيد، وكشفت عن شعورها الغاضب في جلسة استماع لها أقيمت من قبل مكتب المدعي العام لمنطقة نارا، وفقًا لما أكده عم ياماجامي الذي حضر الجلسة، ونقلته اليابان بالعربي.
الجدير بالذكر أن مقتل شينزو آبي وقع في مدينة نارا، غرب اليابان في 8 يوليو الجاري، كانت الأم تقيم في منزل العم، لكنها خرجت عن صمتها بعد ما يقرب من 20 يومًا من ارتكاب ابنها لجريمة قتل رئيس وزراء اليابان السابق شينزو، وخلال التحقيقات؛ التي أجرتها شرطة محافظة نارا، أعرب قاتل شينزو عن استيائه من الجماعة الدينية، واتحاد الأسرة من أجل السلام والتوحيد العالميين.
التبرع لجماعة دينية
وذكر ياماجامي للشرطة إن والدته، وهي عضو في المجموعة، أفلست بعد أن قدمت مبلغًا كبيرًا من التبرعات للمجموعة الدينية مما تسبب في انهيار أسرته.
كشف تقارير أنّ والدة قاتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي قامت ببيع منزلها للتبرع بمبلغ 600 ألف جنيه إسترليني لكنيسة التوحيد، وأفلست بعد ذلك.
الأمر الذي دفع الأم للتعبير عن حزنها وغضبها الشديد من الجماعة الدينية "كنيسة التوحيد"، التي تسببت في انهيار اسرتها، ودفعت تيتسويا ياماجامي لقتل شينزو آبي، بسبب ضغينة كان يحملها بشأن الشؤون المالية لوالدته. مؤكدًا أنه هو وأقاربه لم يبقى لهم شيئًا، بعد أن أعطت المال لكنيسة التوحيد في كوريا الجنوبية، الأمر الذي أكدته والدة ياماجامي.
كنيسة التوحيد
وأكدت الكنيسة أن والدة قاتل شينزو آبي عضوة لديها. لكنها رفضت إعطاء أي معلومات عن الأموال التي تبرعت بها والدة ياما جامي.
في الوقت الذي أكدت تقارير يابانية أن والدة ياماجامي تبرعت بمبلغ 100 مليون ين (612 ألف جنيه إسترليني) للكنيسة بعد بيع منزل العائلة. بالإضافة إلى الأرض التي ورثتها عن جدها، ما أدى لإفلاس الأم في عام 2002. حسبما ذكرت صحيفة "يوميوري شيمبون"، الأوسع انتشارًا في اليابان.