عمال مصر: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تطبيق عملي للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
أشاد مجدى البدوى نائب رئيس اتحاد عمال مصر بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أصدرها أمس والتى تهدف إلى توفير الحماية الاجتماعية لأصحاب الدخول الضعيفة والذى تضرروا من تحريك أسعار بعض السلع الناتجة عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد البدوى بأن تلك القرارات كشفت عن انحياز الجمهورية الجديدة لهذه الفئة من المواطنين سواء من العاملين أو أصحاب المعاشات وغيرهم وان الدولة المصرية لديها إصرار على توفير احتياجاتهم المالية والسلعية حتى تستكمل منظومة تكافل وكرامة لأن وجهة نظر الدولة أن هذا البرنامج لا يتوقف عند تطوير أماكن السكن وبعض المنشأت الخدمية فقط وإنما رفع مستوى المعيشة لهذه الفئة اجتماعيا واقتصاديا وخدميا.
وناشد البدوى أصحاب الأعمال وجمعيات المجتمع المدنى ان يكون لهم دور فى مساندة الدولة بدعم الطبقات الأقل دخلا حتى تنتهى الأزمة السوفيتية الأوكرانية وتداعياتها.
من جانب آخر أكد خالد عيش نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر،رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية،عضو مجلس الشيوخ،على أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الثلاثاء،للحكومة بتطبيق حزمة جديدة من الحماية الاجتماعية لصالح محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا،تؤكد على أن الرئيس يتابع المشهد العام،ونبض الشارع المصري، بشكل دقيق ومعرفته التامة بما يعاني منه المواطن المصرى من ارتفاع أسعار الأسعار،موضحا أن كل تلك التوجيهات والقرارات وغيرها،مؤشر مهم من مؤشرات الجمهورية الجديدة التي أطلقها عبدالفتاح السيسي والتي تتصف بالحياة الكريمة لكل مواطن.
وأشاد النائب خالد عيش،بكل اجراءات الحماية الاجتماعية الجديدة والتوسع فيها من خلال إضافة مليون أسرة في برنامج تكافل وكرامة وصرف مساعدات استثنائية لعدد 9 مليون أسرة لمدة 6 شهور قادمة بتكلفة إجمالية حوالي مليار جنيه شهريًا، ولأصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، والعاملين بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على راتب أقل من 2700 جنيه شهريًا، وتوجيه الرئيس بقيام وزارة الأوقاف بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي بتوزيع لحوم الأضاحي على مدار العام كل هذه القرارات وغيرها تؤكد على اهتمام الدولة المصرية بالبسطاء والأكثر احتياجا بل أن هذه القرارات طالت الكثير من أصحاب المعاشات والعاملين الأقل أجرا، لتوفير حياة كريمة للمواطن في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية.
وثَمّن الإتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة حسن شحاتة، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للحكومة، بحزمة جديدة من المساعدات الاجتماعية لحماية محدودي الدخل والأسر الأكثر احتياجا من الأوضاع الاقتصادية الحالية، وذلك خلال لقاء الرئيس مساء أمس الثلاثاء مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقال شحاتة في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ونقاباته العامة يرحب بكل القرارات، والتوجيهات الرئاسية والتي تحقق الحياة الكريمة خاصة لمحدودي الدخل من الشعب المصري، وفي القلب منه العمال، وأوضح أن التوجيهات الجديدة بزيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة"، و تعزيز الأمن الغذائي للأسر الفقيرة والأمهات والأطفال، و صرف مساعدات استثنائية لـ 9 ملايين أسرة لمدة 6 أشهر قادمة، وغيرها من التوجيهات، تتطابق تماما مع ملامح الجمهورية الجديدة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان باعتبار أن توفير حياة كريمة للمواطنين ورفع مستواهم المعيشي، وحمايتهم من تقلبات السوق والتحديات الداخلية والخارجية أبرز حقوق الإنسان.
واشاد هشام فاروق المهيري نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابه العامة للخدمات الادارية والاجتماعية بحزمة إجراءات الحمايه الاجتماعية التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء، بتكلفة ١١مليار جنيه، وقال المهيري إن هذه التوجيهات أدخلت السعادة والسرور على الشعب المصري وفي القلب منه العمال، حيث ضمت مليون أسرة لبرنامج تكافل وكرامة، وصرف مساعدات استثنائية لأصحاب المعاشات والعاملين بالدولة الذي دخلهم منخفض، وكلها تؤكد انحياز الرئيس للبسطاء لتحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف الأعباء عن كاهل المصريين في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم.
ووجه هشام فاروق المهيري في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، التحية للرئيس السيسي القائد، موضحا أن توجيهاته الاخير "جبر خواطر" البسطاء،وتحقيف حياة كريمة لمحدودي الدخل ضد مخاطر الغلاء والتضخم،وانها بمثابة هدايا الرئيس للشعب المصري،و تؤكد ان مصر على الطريق الصحيح وتتواكب مع ماتشهده بلادنا من مشروعات عملاقة.