مسلسل منعطف خطر الحلقة 4.. اختفاء آدم الشرقاوي والتوصل لفيديو فاضح لسلمى
شهد مسلسل منعطف خطر الحلقة 4 اكتشاف هشام وجود مخزن في نادي اسفنكس وبه آثار دماء وباروكة خاصة بسلمى كانت ترتديها في الحفلة الأخيرة التي حضرتها قبل مقتلها وآثار أخرى، وبدأت الشكوك تحوم حول كريم الذي اعتاد ارتياد هذا المخزن لتعاطي المخدرات هو وأصدقاءه.
ويحصل هشام على عينة من شعر كريم لمطابقتها مع الآثار الموجودة في المخزن، بينما يختفي كريم ويؤكد والده أنه سافر، فيسعى هشام للوصول إليه ويسعى كذلك وراء باسم صديق كريم ولكنه يهرب، بينما يحصل من أصدقاء كريم في النادي على فيديو فاضح لسلمى، وهذا الفيديو يصل أيضًا إلى والدها.
الحلقة الأولى
دارت أحداث مسلسل منعطف خطر الحلقة 1 حول هشام الذي يعاني من مشكلات في حياته الشخصية والذي كاد أن يحصل على إجازة لإصلاح علاقته بابنته ولكنه يُكلف بقضية حيث تم الإبلاغ عن وجود أمر غريب في منطقة أوسيم بالجيزة عن طريق شخص مجهول، وبعد التحقيقات والبحث يتم الكشف عن وجود جثة فتاة شابة تُدعى سلمى الوكيل وهي بلوجر.
وتكتشف أسرة سلمى فيديو غريب من ابنتهما تخبرهما أنها سوف تسافر لفترة وتودعهما عن طريق هذا الفيديو الغامض، ويتعرف والدها على جثتها في المشرحة ويخبر زوجته التي تنهار بعد سماعها خبر رحيل ابنتها الكبرى.
السدير مسعود
والسدير مسعود هو مخرج وممثل سوري، تخرج في الجامعة اللبنانية الدولية قسم الإخراج، كما أنه تخرج في جامعة القلمون السورية قسم علاقات دولية وعلوم دبلوماسية، ودخل عالم الفن والتمثيل عام 2014، من خلال مسلسل "حلاوة الروح" كما أنه شارك في أعمال عديدة منها نبتدي منين الحكاية، وأحمر وعن الهوى والجوي، والجزء الأول من مسلسل مقابلة مع السيد آدم.
قصة المسلسل
تلاحق الأحداث قصة المحقق هشام مراد، الذي قرر تسليم مكتبه وجميع ملفات القضايا إلى زميل جديد، بهدف الحصول على إجازة مع ابنه، لكنه فجأة يجد نفسه مضطرًا لتغيير حساباته، فيقطع إجازته ويعود للتحقيق في جريمة ارتبكت في منطقة الجيزة في مصر، حيث عثر على جثة شابة عشرينية. ويسعى طيلة الأحداث إلى البحث عن الفاعل.
جريمة قتل
يوضح باسل خياط أن "العمل يتابع جريمة قتل، من خلال المحقق هشام المقدم في البحث الجنائي"، لافتًا إلى "أننا أمام نوعية دراما التي تبحث عن المرتكب خلال 15 حلقة، وضمن خيوط متشابكة إضافة إلى ما ينعكس على الحياة الشخصيّة لهذا المحقق أو على مزاجه". ويعتبر أن "أداء الشخصية صعبة، لأن الممثل في هذه الحالة ليس لديه أي أدوات تساعده في تقديم الدور، من هنا أركز في أدائي على ما توحي به العيون وما تعنيه النظرة في هذه اللحظة أو تلك".