مقتل آدم الشرقاوي بعد اتهامات بالتحرش في الحلقة الخامسة من "منعطف خطر"
شهدت أحداث الحلقة 5 من مسلسل منعطف خطر مقتل كريم (آدم الشرقاوي) واكتشف ذلك المقدم هشام الذي حضر إلى الشقة التي يختبيء بها كريم ليجده مشنوقًا.
وكان قد حضر إليه من قبله والد سلمى وعمها في محاولة للانتقام من كريم بعدما انتشر فيديو فاضح لسلمى ويبدو وكأن هناك علاقة جنسية جمعتها بكريم، واعترفت جيكا وباسم بأن سلمى لم يكن لها أي علاقة بالفيديو المنتشر على الإنترنت وأن سلمى قد رحلت باكرة من النادي وأن جيكا هي الموجودة بالفيديو المنتشر لكرهها لسلمى وكذلك الدماء تخصها هي، بينما تتعرض جيهان والدة سلمى للسرقة بطريقة مبتكرة عن طريق استغلال أحد الأشخاص لحزنها ورغبتها في معرفة قاتل ابنتها.
الحلقة الأولى
دارت أحداث مسلسل منعطف خطر الحلقة 1 حول هشام الذي يعاني من مشكلات في حياته الشخصية والذي كاد أن يحصل على إجازة لإصلاح علاقته بابنته ولكنه يُكلف بقضية حيث تم الإبلاغ عن وجود أمر غريب في منطقة أوسيم بالجيزة عن طريق شخص مجهول، وبعد التحقيقات والبحث يتم الكشف عن وجود جثة فتاة شابة تُدعى سلمى الوكيل وهي بلوجر.
وتكتشف أسرة سلمى فيديو غريب من ابنتهما تخبرهما أنها سوف تسافر لفترة وتودعهما عن طريق هذا الفيديو الغامض، ويتعرف والدها على جثتها في المشرحة ويخبر زوجته التي تنهار بعد سماعها خبر رحيل ابنتها الكبرى.
السدير مسعود
والسدير مسعود هو مخرج وممثل سوري، تخرج في الجامعة اللبنانية الدولية قسم الإخراج، كما أنه تخرج في جامعة القلمون السورية قسم علاقات دولية وعلوم دبلوماسية، ودخل عالم الفن والتمثيل عام 2014، من خلال مسلسل "حلاوة الروح" كما أنه شارك في أعمال عديدة منها نبتدي منين الحكاية، وأحمر وعن الهوى والجوي، والجزء الأول من مسلسل مقابلة مع السيد آدم.
قصة المسلسل
تلاحق الأحداث قصة المحقق هشام مراد، الذي قرر تسليم مكتبه وجميع ملفات القضايا إلى زميل جديد، بهدف الحصول على إجازة مع ابنه، لكنه فجأة يجد نفسه مضطرًا لتغيير حساباته، فيقطع إجازته ويعود للتحقيق في جريمة ارتبكت في منطقة الجيزة في مصر، حيث عثر على جثة شابة عشرينية. ويسعى طيلة الأحداث إلى البحث عن الفاعل.
جريمة قتل
يوضح باسل خياط أن "العمل يتابع جريمة قتل، من خلال المحقق هشام المقدم في البحث الجنائي"، لافتًا إلى "أننا أمام نوعية دراما التي تبحث عن المرتكب خلال 15 حلقة، وضمن خيوط متشابكة إضافة إلى ما ينعكس على الحياة الشخصيّة لهذا المحقق أو على مزاجه". ويعتبر أن "أداء الشخصية صعبة، لأن الممثل في هذه الحالة ليس لديه أي أدوات تساعده في تقديم الدور، من هنا أركز في أدائي على ما توحي به العيون وما تعنيه النظرة في هذه اللحظة أو تلك".