بسبب خطأ بشري.. سماء إيران تنجو من «كارثة جوية» لطائرتين باكستانيتين
كادت طائرتان تجاريتان باكستانيتان تصطدمان على ارتفاع عالٍ في المجال الجوي الإيراني بسبب خطأ بشري من قبل مراقبي الحركة الجوية، حسب ما أعلن الثلاثاء متحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية الدولية.
ووقع الحادث، الأحد، حين سمحت شركة مراقبة الملاحة الجوية الإيرانية ATC لطائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية الدولية متوجّهة إلى بيشاور، بالهبوط من ارتفاع بلغ 36 ألف قدم إلى 20 ألفا.
وكانت طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية نفسها ومتجهة إلى دبي، في الأسفل على ارتفاع 35 ألف قدم، واقتربت الطائرتان من بعضهما على مسافة 300 متر، بحسب المصدر.
تجنب الإصطدام
وقال المتحدث عبدالله حفيظ خان لوكالة فرانس برس: "ساعد نظام لتجنّب الاصطدام الطيّاريْن على تصحيح مسارهما وتجنّب الحادث بعد اقتراب الطائرتين من بعضهما".
وأضاف: "سنراسل السلطات الإيرانية لكي تحقق بهذا الحادث، لأنه لم يكن من المفترض أن تسمح شركة مراقبة الملاحة الجوية الإيرانية للطائرة المتجهة إلى بيشاور بالهبوط".
وكانت الخطوط الجوية الباكستانية الدولية شركة طيران مهمة حتى سبعينيات القرن الماضي، لكن سنوات من الخسارة المالية وسوء الإدارة شوهت سمعتها.
في العام 2016، تحطمت طائرة متّجهة من منطقة شيترال الجبلية (شمال) إلى العاصمة إسلام أباد، في منطقة نائية، مما أسفر عن مقتل 47 شخصًا. وخلص التحقيق إلى وجود خطأ في الصيانة.
وفي العام 2020، تحطّمت إحدى طائرات الخطوط الجوية الباكستانية الدولية في كراتشي، مما تسبب بمقتل 98 شخصًا.