رئيس التحرير
عصام كامل

في عيدها القومي.. تعرف على المعالم الأثرية والسياحية بمدينة الإسكندرية

محافظة الإسكندرية
محافظة الإسكندرية

احتفلت محافظة الإسكندرية اليوم الثلاثاء بعيدها القومي، وهو اليوم الذي يوافق خروج الملك فاروق من مصر في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952.

 

وتلقب الإسكندرية باسم "عروس البحر الأبيض المتوسط"، كما تعرف بـ "لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط" وهي ثاني أهم مدينة بعد مدينة القاهرة وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها.

محافظة الإسكندرية

وتقع الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الإسكندر الأكبر الذي أمر بإنشائها وصارت عاصمة لمصر الإغريقية الرومانية ومركزًا للثقافة والحضارة، وتعد مقصدًا سياحيا ومنتجعا شاطئيا على مدار السنة، حيث تجمع بين المعالم الأثرية والمتاحف إلى جانب مقوماتها السياحية المتميزة.


شواطئ الإسكندرية

وتتميز الإسكندرية بكثرة شواطئها ما بين المعمورة شرقًا وحتى العجمي غربًا بطول يربو على 24 كيلو متر، وبسبب موقع الإسكندرية الجغرافي المميز وخصائصها الطبيعية أصبحت المدينة من أكبر موانئ شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط، ويوجد بها أكثر من 35 شاطئًا ما بين شواطئ سياحية مميزة ومجانية على طول ساحلها.

ويعتبر  الميناء الشرقي بشكله الهلالي من المعالم البارزة في المدينة، كما يوجد بها أول شاطئ لذوي الهمم بشاطئ المندرة.


المعالم السياحية والأثرية
 

وتعتبر قلعة قايتباي والتي أُنشئت في عصر السلطان قايتباي لتحصين مدينة الإسكندرية وحمايتها من الاعتداء الخارجي، وقصر المنتزه الذي أنشأه الخديوي عباس حلمي الثاني على ربوة مرتفعة عن البحر، وقصر رأس التين والذي شيد سنة 1834م في عهد محمد علي وتم افتتاحه رسميًا عام 1847م.


وأما مكتبة الإسكندرية والتي تعتبر أحد الصروح الثقافية العملاقة وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي الإنساني، ومتحف مكتبة الإسكندرية والذي تم افتتاح رسميًّا في أكتوبر 2002م، وقد اختيرت مقتنياته بعناية لتعكس تاريخ مصر الثري والممتد عبر العصور الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والقبطية، والإسلامية، ومتحف المجوهرات الملكية وهو أحد التحف المعمارية الفريدة المشيدة على الطراز الأوروبي، كان المبنى في الأصل قصرًا للنبيلة "فاطمة الزهراء" إحدى نبيلات الأسرة العلوية، والمتحف اليوناني الروماني ويضم بعض الآثار التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني وبعض الآثار الفرعونية.

 

كما تضم المحافظة متحف الإسكندرية القومي وهو كان مبنى في الأصل قصرًا لأسعد باسيلي باشا وفي عام 1996م قام المجلس الأعلى للآثار بشرائه، ثم جرى ترميمه وافتتاحه كمتحف في سبتمبر 2003، وأما طواحين الهواء والتي تم بناؤها في عهد محمد علي باشا عام 1833م لطحن الغلال، كنا تحتوي على العديد من المعابد مثل معبد الرأس السوداء معبد إلياهو هانبي، بالإضافة إلي عدة مواقع أثرية مثل عمود السواري وكوم الدكة وأبو مينا وميدان المساجد ومقابر الأنفوشي ومسجد الشوربجي.

الآثار الغارقة

وتتميز محافظة الإسكندرية بوجود العديد من الآثار الغارقة التي تجذب السائحين من محبي الغوص والمولعين بالحضارة؛ حيث تمثل عصور وحضارات متنوعة منها: خليج أبوقير- الميناء الشرقي- موقع الشاطبي-  خليج المعمورة - موقع قلعة قايتباي.

الطاقة الفندقية

ويوجد بالإسكندرية مجموعة من السلاسل الفندقية العالمية، وتحتوي على فنادق من كافة الفئات بدءا من فئة خمس نجوم إلى نجمة واحدة بإجمالي  42 فندق وإجمالي طاقة فندقية 4573 غرفة.

الجريدة الرسمية