بعد واقعة الإسكندرية.. تحرك برلماني لمواجهة تجاوزات دور رعاية ذوي الإعاقة
قالت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن تكرار حوادث الإعتداءات على الأطفال بمراكز وحضانات التأهيل لذوى الإعاقة والتي كانت محطتها الأخيرة بإحدى دور الرعاية بمحافظة الإسكندرية يؤكد أهمية أن نكون أمام رادع جديد يحفظ حقوق الأطفال ويكون سبيل حاسم في توقيع العقوبة على من يرتكب مثل هذه الأعمال وعدم السماح له بالتهرب من هذه المسئولية.
وأشارت النائبة في تصريحات للمحررين البرلمانين، إلى أنه خلال دور الانعقاد الثالث بمجلس النواب سيكون هذا الملف من أهم أولوياتها وستعمل على تفعيل أقتراح خاص بإضافة تركيب كاميرات المراقبة وشاشات العرض لأعمال هذه المراكز شرط أساسي لترخيص مثل هذه المراكز، حتى تكون الكاميرات مرجعية أساسية في معرفة من يقوم بأى أذى أو إعتداء على ذوى الاحتياجات وأيضًا تكون شاشات العرض داخل الدور والحضانات سبيل لمتابعة أولياء الأمور لكل الأنشطة التي تتم بالداخل وفق توقيتات يتم الإتفاق عليها في ضوء تنظيم العمل داخل الحضانة أو مركز التأهيل.
وقالت النائبة: تفعيل هذا الشرط على أرض الواقع سيحمي الجميع وسيعمل على تفعيل القانون ومن يخطأ يحصل على عقابه خاصة أن تكرار أعمال التعدي أمر لا يجوز الصمت عليه، مشيرة إلى أن تفعيل الدور الرقابي من جانب وزارة التضامن مهم جدًا ولكن لن يكون بنفس درجة وجود الكاميرات الراصدة لكل الأنشطة والتحركات داخل الحضانات ودور التأهيل، مشيرة إلى أن الدور الرقابي للوزارة لابد أن يكون بشكل فعال في مواجهة الحضانات والمراكز الغير مرخصة حتى لا تكون سبيل لمثل هذه الأعمال.
وشددت عضو مجلس النواب، على أن تفعيل القانون وعقوباته على من يقوم بمثل هذه الأعمال وعدم التصالح أو التراضي بشأنها من جانب أولياء الأمور أمر لابد أن يكون واقع مستمر حتى يكون سبيل ردع لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال في ضوء الجهود التي تبذل من الدولة المصرية للقيام بكل جهود الدعم والمساندة لفئات المجتمع وخاصة ذوي الهمم.