بعد استئصال المرارة.. وزير البترول يستأنف عمله بزيارة مرتقبة للإسكندرية

تعافى المهندس طارق الملا وزير البترول من الوعكة الصحية التي ألمت به قبل أسبوعين والتي استلزمت دخوله المستشفى لاستئصال المرارة، وعاد الوزير لاستئناف عمله في الوزارة بشكل كامل.

ومن المقرر أن يزور وزير البترول  محافظة الإسكندرية خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك لتفقد عدد من مواقع العمل البترولى ومتابعة سير الخطط في عدد من المشروعات بعروس البحر المتوسط والاطمئنان على معدلات التنفيذ في تلك المشروعات. 

ويأتي ذلك في إطار سعي الوزير لمتابعة كل تفاصيل المشروعات بنفسه وحرصا منه على تحفيز المعاونين له في العمل على تقديم الأفضل دائما لا سيما وأن الوزير لا يزال في فترة نقاهة بعد عملية جراحية أجراها قبل أسابيع. 

وحرص العديد من قيادات الوزارة ورؤساء الشركات على تبادل الاتصالات الهاتفية أو الرسائل عبر الواتس آب  قدر الإمكان مع الوزير خلال الفترة الماضية لمؤازرته في محنة المرض والاطمئنان عليه.

ومن جانب آخر تتابع وزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة المهندس طارق الملا وزير البترول مراحل تنفيذ 3 مشروعات صناعية جديدة للبتروكيماويات بإجمالى استثمارات حوالى 126 مليار جنيه وجارى دراسة 3 مشروعات بإجمالى استثمارات 94 مليار جنيه على النحو التالى:

• مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بالسويس ويهدف إلى إنشاء مجمع للبتروكيماويات وذلك في إطار خطة الدولة لتنمية المنطقة الاقتصادية وذلك لإنتاج حوالي 7ر2 مليون طن سنويًا من المنتجات البتروكيماوية و535 ألف طن سنويًا من المنتجات البترولية وتبلغ التكلفة الاستثمارية حوالي 5 ر7 مليار دولار.

•  مشروع إنشاء الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF) لإنتاج 205 ألف متر مكعب سنويا من الألواح الخشبية متوسطة الكثافة باستخدام قش الأرز وباستثمارات 284 مليون يورو تعادل 5ر5 مليار جنيه.

•  مشروع إنتاج مشتقات الميثانول لانتاج 87 ألف طن سنويًا من اليوريا فورمالدهيد و52 ألف طن سنويًا من مادة النفثالين فورمالدهيد المسلفن SNF باستثمارات 119 مليون دولار.

وتولى وزارة البترول والثروة المعدنية اهتماما كبيرا بمشروعات تطوير صناعة البتروكيماويات خلال الفترة الراهنة حيث تعد منفذا جديدا لتحقيق أرباح لأصبح خزينة الدولة لاسيما بعد التوسع الكبير الذي تشهده مراحل هذه الصناعة في مصر.