"عروس البحر المتوسط في الجمهورية الجديدة" ندوة بمركز النيل للإعلام بالإسكندرية
نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، برئاسة أماني سريح، بالتعاون مع جمعية خليك إيجابي برئاسة رامي يسري ندوة بعنوان “عروس البحر المتوسط في الجمهورية الجديدة”، في إطار الاحتفالات بعيد الإسكندرية القومي، بحضور شيرين مصطفى مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، والكاتب الصحفي معتز الشناوي، والشاعر أحمد عواد مسؤول النوادي الثقافية بفرع ثقافة الإسكندرية، والدكتورة منال يمني مدير إدارة الشئون الثقافية بثقافة الإسكندرية، والمستشار الإعلامي إبراهيم عبد الله، واميرة المهدى مسئولة التطوع بجمعية خليك إيجابي.
وافتتحت الندوة أماني سريح، بالترحيب بالضيوف وأكدت قيمة محافظة الإسكندرية فهي العاصمة الثانية ومركز للثقافة والتنوير في مختلف المجالات، وما يميز المواطن السكندري من انتماء وحب لتظل عروس البحر في مكانتها المستحقة.
وتحدثت شيرين مصطفى، إن الإسكندرية مدينة عالمية بهوية مصرية واختلافها هو سر تميزها، وأن عروس المتوسط أقدم من القاهرة وبها شوارع مثل النبي دانيال وشارع فؤاد هي الأقدم على مستوى المحافظة، فالأول يعكس الوحدة الوطنية والثاني يعكس الهوية.
وأشارت مصطفى إلى أن المدينة تشهد طفرة كبيرة في الميادين خاصة مع تطبيق مشروع الهوية البصرية، وأن هناك 50 مدينة بإسم الإسكندرية وأشهرها مدينة الإسكندرية لما يميزها من ثراء حضاري وثقافي.
ولفت أحمد عواد إلى أن الاحتفال بعيد الإسكندرية القومي يكون من خلال رفع الوعي لدى الشباب بأهمية مدينتهم وقيمتها الحضارية فهي مزيج من المفاهيم التاريخية المتوارثة التي أعطت السكندريين روح مختلفة تتناسب مع المحيط المناخي والجغرافي لعروس المتوسط.
وأشاد الكاتب الصحفي معتز الشناوي، بما شهدته عروس المتوسط من مشاريع استثمارية عملاقة، مثلت نقلة حضارية ونوعية لكل سكان الثغر وزائريه، ومنها مشروع بشاير الخير ومحور المحمودية والذى تجاوز إنشاؤه الخمسة مليارات جنيه، والذى غير القبيح لأفضل صورة حضارية، وحل أزمة السيولة المرورية، ويحتوى على 14 نقطة تنموية شاملة، ووفر 40 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وانتقد الشناوي تحول شوارع الإسكندرية إلى جراج كبير، وأضاف لعل الوقت مناسبا لفض هذا الجراج مع إحياء عيد الإسكندرية، وذكرى رحيل المحتل العثماني من البلاد.
وشدد معظم الأحياء تعانى من سوء النظافة، والشواطىء رغم ما تشهده من تطوير ٱلا أن أهالي الإسكندرية محرومة من منظر البحر،ولكن تبقي توجيهات الرئيس تحمي مقدارت الإسكندرية وتصونها، وقد جاء في مقدمتها إعادة تطوير وتطهير بحيرة مريوط، لتعود شريان حياة لكل أهل الإسكندرية.
وتحدث رامي يسري عن التطورات التي يشهدها المجتمع المدني وعن دور المبادرات الشبابية في الشارع وتأثيرها في المجتمع وأنه في الوقت الذي يدعم الرئيس السيسي الشباب نجد بعض المعوقات في تنفيذ المبادرات الشبابية فلا يصح أن تكون مصر تتحضر لحدث هو الأقوى وهو مؤتمر المناخ وتستمر السلوكيات الخاطئة في الشارع المصري لعدم وجود التوعية.
وأضاف أنه يجب أن يستمر الفن الهادف والذي يحول وجهه الجيل الجديد لأبطال مثل القائد منسي بدلا من الاتجاه للغرب.
وعرضت أميرة المهدي مشروع المتطوع الصغير الذي يهدف تعليم القيادة للطفل منذ نعومة أظافره ليدخلوا المدارس هذا العام بشخصية مختلفة، لافتة أن المشروع يستهدف الأطفال من سن ٦ إلى ١٢ سنة.