قتلت طفلا ودفنته بمنور شقتها.. تفاصيل إحالة ربة منزل للمفتي بالقليوبية
أسدلت محكمة جنايات بنها الستار على قضية مقتل الطفل عمار بالخانكة والمعروفة إعلاميا بمقتل " طفل الجمعية " حيث قضت المحكمة بالإعدام شنقا للمتهمة الأولى ربة منزل السجن سنة لكل من زوجها ونجليها بدائرة مركز شرطة الخانكة حيث قتلوا الطفل عمار 5 سنوات بسبب خلاف مع والدته على 8 آلاف جنيه، مبلغ خاص بجمعية بينهما وبعد قتله خرجت المتهمة تبحث عن المجني عليه مع أسرته متظاهرة بعدم تورطها في قتله ودفنه هي وزوجها وابنائها.
وكانت المحكمة قد أحالت المتهمة للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في قتلها الطفل عمار ودفنه فى منور شقتها وصدقت المحكمة على الحكم بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامها.
وكانت أجهزة أمن القليوبية قد تمكنت من ضبط سيدة وزوجها ونجليها، لاتهامهم بقتل طفل ودفن جثته ببدروم منزلهم بمنطقة القلج التابعة لمركز شرطة الخانكة وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، فأمرت برئاسة المستشار أحمد البوشى رئيس نيابة مركز الخانكة، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإحالة الطفل للطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان قد تقرر تشكيل فريق بحث جنائي من فرع البحث الجنائى بالخانكة ومركز شرطة الخانكة.
وبالمعاينة والفحص تبين أن "ستيتة ع"، 45 سنة، جارة والدة الطفل المجنى عليه "عمار ر"، 6 سنوات، بمنطقة القلج دائرة المركز، على خلافات مالية بينها وبين جارتَها والدة الطفل، فقامت باستدراج الطفل لمنزلها وذبحه بواسطة سلاح أبيض، ثم قامت بمساعدة زوجها "حماده ع" 47 سنة، ونجليها "محمد ح ع"، 22 سنة، و"ع ح ع"، 25 سنة، بحفر حفرة بالدور الأرضى بمنازلهم وقاموا بدفن جثة الطفل.