جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتصدر الجامعات الخاصة بتصنيف شنغهاي لعام 2022
• د. أشرف حيدر: تواجد الجامعة بتصنيف "شنغهاى" يؤكد ريادتها إقليميا ودوليًا.. ونعمل على تحقيق 17 هدفا للتنمية المستدامة
• الجامعة تستعد للعام الدراسي الجديد بأفضل أساليب التعليم الحديثة.. وتوقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى جامعات العالم
• استحداث مراكز متخصصة للابتكار والإبداع والبحث العلمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا.. وتفعيل لجان الاستدامة
حققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيًا، إنجازًا جديدًا على المستوى الدولى، بتواجدها بالتصنيف الصينى "شنغهاي" للتخصصات لعام 2022، حيث تعد الجامعة الوحيدة من بين الجامعات المصرية الخاصة التى تتواجد فى هذا التصنيف، يأتى ذلك فى إطار سعي إدارة الجامعة الدؤوب لوضعها فى المكانة الدولية المرموقة التي تليق بها وهو التوجه الذي يقام تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء الذى يولي الابتكار والبحث العلمي اهتمامًا خاصًا، ويحرص بشكل مستمر على خلق وابتكار أفكار خارج الصندوق لتصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم.
وأعرب د. أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدا أن تواجد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بين كبرى الجامعات يؤكد ريادتها محليا ودوليا، موضحا أنها الجامعة الخاصة الوحيدة التي تواجدت بالتصنيف، حيث تم تصنيف كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من بين أفضل 400 تخصص.
وأكد حيدر أن هذا الإنجاز يتوافق مع منهجية تطوير الجامعة التي توليها إدارة الجامعة الأهمية القصوى، موضحا أنه تم تفعيل لجان الاستدامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17، إذ تم تحقيق 5 أهداف منها وجار العمل على بقية الأهداف من خلال دراسة المكونات وتطوير البنية التحتية، كما تم استحداث مراكز متخصصة للابتكار والإبداع والبحث العلمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا، موضحا أن ذلك يأتى في ضوء تنفيذ استراتيجية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتنفيذا لرؤية مصر ٢٠٣٠ والتي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.
وأشار د. أشرف حيدر إلى أن هذه الإنجازات تتحقق فى إطار رؤية الجامعة نحو السعى الدائم للارتقاء بمنتج التعليم الذكى، وبتطبيقها استراتيجيات شاملة وفريدة وضعتها بمصاف الجامعات العالمية، وذلك بتوجيهات خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ووفق رؤية على درجة فائقة من الوعى بأساليب التعليم الحديثة ومتطلبات سوق العمل المتغيرة.
وكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قد حققت نجاحا غير مسبوق بتقلدها مركزا متقدما وسط الجامعات المصرية والافريقية والعربية في تصنيف سيماجو الإسباني Scimago Institutional Rank لعام 2022، إذ جاء ترتيب الجامعة الأول وسط الجامعات الخاصة المصرية، وحصدت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فيما يخص التصنيف علي مستوى الابتكار المركز الأول وسط جميع الجامعات الأفريقية المدرجة بالتصنيف وعددهم 244 جامعة، وجاء ترتيب الجامعة في إجمالي التصنيف عالميا بالمركز 680 من إجمالي 4364 جامعة عالمية مصنفة، وفى أفريقيا احتلت الجامعة المركز 41 من 244 جامعة، أما وسط الجامعات العربية فقد حصدت الجامعة المركز 38 من 276 جامعة عربية مدرجة بالتصنيف، ومن ناحية الترتيب على مستوى جامعات الشرق الاوسط وعددهم 494 جامعة فجاء ترتيبها 80 كما جاء ترتيب الجامعة فى المركز الثاني عشر وسط 42 جامعة مصرية.
كما حققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ترتيبا متميزا فى تصنيف التايمز البريطاني للتنمية المُستدامة لعام 2022، ولأول مرة يتم ادراج الجامعة بهذا التصنيف، حيث جاءت فى المستوى (601-800) على مستوى العالم فى اجمالى التصنيف، حيث أدرج التصنيف هذا العام عدد 1406 جامعة من 106 دولة، كما احتلت الجامعة الترتيب رقم 17 من إجمالي 36 جامعة مصرية شاركت في تصنيف 2022، وتقدمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في تصنيف التايمز البريطانى بعدد خمسة أهداف من أهداف التنمية المستدامة وهى القضاء على الفقر، والصحة الجيدة والرفاهية، والمساواة بين الجنسين، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
من جهة أخرى تستعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، للعام الدراسى الجديد، بأقوى الخدمات التعليمية التى تسعى الجامعة لتقديمها لطلابها وفق أعلى المعايير العالمية، وبمصروفات قليلة دون غيرها من الجامعات الخاصة، حيث تحظى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات وهو ما انعكس فى العدد الكبير من بروتوكولات التعاون التى وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمى، بجانب كونها من الجامعات الرائدة فى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى استجابة لتوجه الدولة الذى يسعى الى تحويل الجامعات الكبرى الى "جامعات ذكية" تطبق أعلى معايير الجودة فى طرق التدريس.
واحتفلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مؤخرا بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها كواحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، وهو الدور الذي انتهجته مؤسستها الراحلة الدكتورة سعاد كفافى، التي وضعت ملامحها وأرست دعائمها لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها.