رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: سنة أولى مراهنات.. وهل الشركة وراء التعاقد مع فيتوريا وشركاه !!! (1)

زغلول صيام
زغلول صيام

كشفت "فيتو" في الساعات الأخيرة عن وجود شركة مراهنات (اكسب) على الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة وبداية عملها الجديد في المراهنة على المباريات دون الحصول على موافقة وزارة الشباب والرياضة صاحبة الحق الأصيل في منح الترخيص.
وأنا هنا لن أتكلم عن رأي الشرع والدين في نظام المراهنات، لأن هناك من يعرف أكثر مني في أمور الفقه والدين، ولكن أتحدث عمن يقول إن الشركة موقفها قانوني ولديها ترخيص من وزارة التضامن الاجتماعي وجهاز حماية المستهلك.


اتحاد الكرة على علم أم لا؟ 

من حقي أن أعرف وأكون على بينة هل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم على علم بوجود شركة المراهنات والدعاية الموجودة على الصفحة الرسمية للاتحاد ؟! وإذا كان هناك اتفاق فلابد من إعلانه؛ لأن الأمر يتجاوز مجرد أحد الرعاة ولم تكن هناك سابقة بوضع إعلان لشركة بعينها.
من يتحدثون عن ترخيص وموافقات من وزارات، فإن محلات الخمور لها رخص، ولكن بعد أن تكون قد دفعت حق الدولة، وبالتالي كان على شركة المراهنات أن تتوجه صوب وزارة الرياضة لأن المنتج رياضي  للحصول على الموافقة، فلا يعقل أن تحصل الشركة على مليارات ثم ترمي الفتات للجمعيات الأهلية.
ومن الجائز أن تكون هذه الشركة قد تعهدت بسداد دولارات الأجهزة الفنية التي خرج الكابتن حازم إمام يبشر بالتعاقد مع أربعة أجهزة لقيادة الكرة المصرية.. مدير فني للمنتخب الأول ومعاونيه ومدير فني للمنتخب الأولمبي ومعاونيه ومدير فني للاتحاد وخبير للتحكيم بإجمالي تكلفة مبدئية تصل إلى 400 ألف دولار شهريا بعيدا عن تكاليف الإقامة وتذاكر الطيران وغيرهما من النثريات.. احتمال يكون هناك اتفاق!!!.

خوفا من التلاعب

واقع الأمر يؤكد حتمية تقنين الوضع بدلا من الدخول في الأمور الجانبية، وعلى الجميع أن يكشف تفاصيل التعاقد سواء مع الاتحاد  وما ستدفعه هذه الشركة مع كامل حق المسئولين عن الرياضة في مصر لوضع الأمور التي تضمن عدم التحايل في الدوري الممتاز المصري.

الجميع يعرف آلاعيب المراهنات، ولأننا في سنة أولى مراهنات، فلابد من وضع الأسس التي تمنع التلاعب والذي حدث في دول عديدة، وهناك تجريم للمتورطين وعقوبات تصل للسجن وعقوبات على الأندية قد تصل إلى الهبوط لدرجات أدنى. 
واقع الأمر أن الموضوع يحتاج إلى مصارحة ومكاشفة...عموما لدينا الكثير من المعلومات بداية من (معلم اكرا) وغيره والأمر يحتاج إلى حلقات باعتبار أن هذه هي الحلقة الأولى.

الجريدة الرسمية