تحتوي على صواريخ هيمارس الأمريكية.. الجيش الروسي يعلن تدمير قاعدة عسكرية أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم الاثنين، قيام القوات البحرية بتدمير قاعدة عسكرية أوكرانية في منطقة خميلنيتسكي تحوي ذخيرة لصواريخ "هيمارس" الأميركية مجهزة لإعادة الشحن.
صواريخ هيمارس
وأضافت وزارة الدفاع في البيان الصادر عنها اليوم، أن القوات البحرية الروسية دمرت قاعدة تحتوي على ذخيرة أميركية لمنصات "هيمارس" متعددة الصواريخ ومدافع الهاوتزر "أم-777" وصواريخ كروز في منطقة خميلنيتسكي باستخدام أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى موجهة من البحر.
وأوضح بيان وزارة الدفاع الروسية، أن مياه مصب نهر دنيبر، شهدت معركة بين القوات الروسية والأوكرانية، حيث قامت زوارق الإنزال عالية السرعة التابعة للقوات الأوكرانية بمحاولة التقدم الي أراضي منطقة خيرسون، مؤكدا أنه تم تدمير 4 فصائل من أنظمة إطلاق صواريخ جراد المتعددة في المناطق السكنية أوسبينكوفا وماركوفو ومينكوفكا وسيمينوفكا.
الاستخبارات الروسية
وأعلنت وكالة الأمن الفيدرالي الروسي، في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن عملية للاستخبارات العسكرية الأوكرانية لتجنيد طيارين روس واختطاف طائرات مقاتلة روسية.
وقالت وكالة الأمن الفيدرالي الروسي إن العملية الاستخباراتية الأوكرانية تمت بإشراف استخبارات دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن "الاستخبارات البريطانية قدمت الدعم الرئيسي للمخابرات العسكرية الأوكرانية لاختطاف المقاتلات الروسية".
وجاء في بيان الوكالة: "أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عملية للاستخبارات الرئيسية التابعة لـوزارة الدفاع الأوكرانية، لاختطاف طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية، أشرفت عليها استخبارات الناتو"، بحسب وسائل إعلام روسية.
الاستخبارات الأوكرانية
وأضاف البيان: "حاول أعضاء الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، نيابة عن القيادة السياسية للبلاد، تجنيد طيارين عسكريين روس مقابل مكافأة مالية وضمانات للحصول على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي، لإقناعهم بالطيران والهبوط بالطائرات في المطارات التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية"، بحسب نوفوستي.
وأكدت وكالة الأمن الفيدرالي الروسي أن المخابرات العسكرية الأوكرانية وعدت بدفع ما يصل إلى مليوني دولار للطيارين الروس لاختطاف طائرة مقاتلة. كما وعدت الطيارين بإرسالهم إلى دول البلطيق وألمانيا وبلغاريا لتشجيعهم على الاختطاف.
وكانت العملية الاستخباراتية تهدف إلى إقناع الطيارين الروس بالإقلاع والهبوط في المطارات التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية.