زوجة تطلب الخلع: خانني مع زوجة صديقه.. وبدل ما أحبسه حبسني
الزواج سكينة وأمان، ولكن ضحية اليوم لم تجد فيه أي سكينة أو أمان، فقد خانها زوجها وضربها بقسوة وشدة، وإجبارها على التوقيع على إيصال أمانة.
تزوجت من رجل مطلق، سافرت معه وأقمت معه في العاشر من رمضان، اشتغلت معه وساعدته لمدة 9 سنوات، وكان يضربني ضرب موت وكنت أتحمل لكي لا أخرب البيت.
معاشرة الأزواج
في أحد الأيام، اكتشفت أنه على علاقة بزوجة صديقه، من خلال رسائل ومحادثات بينهما، ووصلت العلاقة بينهما إلى معاشرتها معاشرة الأزواج، وواجهته وهددته بأنني سأخبر صديقه، وصممت أن أترك المنزل.
تعدى عليَّ بالضرب المميت، كنت على وشك أن أموت في يده، شوه وجهي من كثرة الضرب، وتسبب في إصابتي بنزيف، وقبل خروجي من المنزل أجبرني على توقيع تنازل عن كل مستحقاتي، وإيصال أمانة، إما أن أمضي أو يقتلني، واضطررت للتوقيع كي أنجو بحياتي.
هربتُ من الشقة
واستكملت قائلة: هربت من الشقة لأنني كنت خائفة أن يقتلني، خرجت من المنزل بملابسي التي أرتديها فقط، حتى ابني تركته، رفعت ضده قضية تعدٍ بالضرب وتوقيع بالإكراه، وهددني إما أن أتنازل أو يحبسني.
وقبل ميعاد الجلسة بأسبوع تفاجأت بشخص رفع دعوى إيصال أمانة، وعلمت أن زوجي باع له وصل الأمانة، ورفع ضدي قضية وبالفعل أخذ حكمًا ضدي.
وحتى وقتنا هذا لم أحصل على حكم الخلع، ومازلت على ذمته لأنه يرفض الطلاق الودي، ولكني معرضة للحبس بسبب إيصال الأمانة، منوهة: طليقة زوجي كانت رافعة عليه الكثير من القضايا، لهذا السبب فعل ذلك معي، كي لا يتكرر ما فعلته طليقته السابقة معه.