محامي نيرة أشرف: حيثيات الحكم في القضية 35 ورقة والنقض مرفوض
قال خالد عبد الرحمن، محامي نيرة أشرف ضحية القتل أمام بوابة جامعة المنصورة على يد زميلها محمد عادل، إن حيثيات الحكم في القضية جاء في 35 ورقة، ومحضر الجلسات 39 ورقة، والحكم سيسجل في التاريخ.
وتابع محامي نيرة أن الحيثيات جاءت لتؤكد أن النقض سيتم رفضه نهائيا في أول جلسة وهذا ليس توقعا بل تأكيد.
واستعرض محامي نيرة أشرف مقدمة الحكم في القضية التي تأتي في 4 صفحات وكيفية ارتكاب المتهم للجريمة، ووصف المحامي يوم 20 مايو الذي شهد ارتكاب الجريمة باليوم الاسود.
ومن ناحية أخرى قال أحمد حمد محامي محمد عادل المتهم بقتل نيرة أشرف إنه عقب قراءته لحيثيات حكم الإعدام لموكله أجرى اتصالا بالمحامي فريد الديب وتناقشا في بعض النقاط الخاصة بكتابة النقض.
وكان كشف محامي المتهم بقتل نيرة أنه خلال الاتصال تم تحديد موعد بعد يومين للقاء يجمعه بالمحامي فريد الديب للاتفاق على صيغة النقض والاستعداد لتقديمه
وأكد محامي المتهم محمد عادل لـ “فيتو” انه حصل علي نسخة من حيثيات الحكم باعدام المتهم والتي أعلنت في اليوم السادس من يوليو 2022 م.
وحصلت فيتو على نسخة من نص الحكم على المتهم بقتل نيرة.
وكان قال خالد عبد الرحمن محامي أسرة نيرة أشرف ضحية القتل ذبحا علي يد محمد عادل لـ“فيتو” إن حيثيات الحكم في القضية جاءت لتسدل الستار تماما على القضية مؤكدا أن أي نقض سيقدم سيتم رفضه ايا كان اسم المحامي الذي سيتقدم به.
وأشاد عبدالرحمن بتعديل المادة التي تخص إعلان تنفيذ حكم الإعدام مباشرة مؤكدا أنه طالب بذلك واشتملت الحيثيات على تعديل المادة.
وكانت أودعت محكمة جنايات المنصورة حيثيات حكمها في القضية رقم 11409 لسنة 2022 قسم أول المنصورة، المقيدة برقم 1191 لسنة 2022 كلي جنوب المنصورة والمعروفة اعلاميا بمقتل الطالبة نيرة اشرف علي يد زميلها امام كلية الآداب بجامعة المنصورة والقاضي بإعدام المتهم.
وجاء في الحيثيات إن النيابة العامة اتهمت محمد عادل بأنه في يوم 20 / 6 / 2022 بدائرة قسم أول المنصورة محافظة الدقهلية قتل المتهم محمد عادل المجني عليها نَـيِّرة أشرف أحمد عبد القادر عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بَيَّت النية وعقد العزم على قتلها، انتقامًا منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مُخططا لقتلها، حَـدد فيه ميقات أدائها امتحانات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة مَوعدا لارتكاب جريمته، ليقينه من وجودها بها، وعَيَّن يومئذ الحافلة التي تُقلها وركبها معها مُخفيًا سكينًا بين طيات ملابسه، وتَتبعها حتى ما أن وصلت أمام الجامعة، باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا على إثرها، فوالَي التعدي عليها بالطعنات ونَحَـر عُنقها قاصدًا إزهاق رُوحها خلال محاولات البعض الذود عنها، وتهديده إياهم، مُحدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها علي النحو المبين بالتحقيقات.
ثانيا - أحرز سلاحًا أبيض (سكينًا) بدون مسوغ قانوني علـى النحـو المبـين بالتحقيقات.
وأحالت النيابة المتهم إلـي هذه المحكمة لمعاقبتـه طبقـًا لنصوص مَــواد الاتهام الـواردة بأمر الإحالـة.
واضافت الحيثيثات إنَّ الوقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة، واطمأنَّ إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها، مُستخلصة من سائر أوراق الدعوى وما تمَّ فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المُحاكمة، تتحصل في أن المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض، وهو طالب جامعي، بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة، يَشهد له تَفوقه الدراسي - وزملاؤه - بالذكاء المتقد، فكان من أوائل دُفعته في عامَيه الجامعيَـين الأول والثاني، تفوقًا بلــغ حـَـد استعانة زملائـه به في أبحاثهم العلميـة، فتواصَـل معـه كثيرٌ من زملائه وزميلاته بالجامعـة.
ولهـــذه الأســــباب:
- وبعد الاطلاع على المواد سالفة الذكر: حكمت المحكمةُ حُضوريًا بإجماع الآراء، بمُعاقَبة محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله بالإعدام عَمَّا أُسـندَ إليه، ومُصادرة السلاح الأبيض المَضبوط، وألزمته المصاريف الجنائية، وفي الدعودى المدنية بإحالتها إلى المحكمة المدنية بلا مصاريف.
يذكر أن هذا الحكم، صدر وتُـلِيَ عَــلنًا بجلسة الأربعاء السابع من ذي الحِجة 1443 هــ الموافق السادس من يوليو 2022 م.
