رئيس التحرير
عصام كامل

جريمة تعز.. الضحايا أغلبهم أطفال والأمم المتحدة تدين بلا قرار

الامين العام للامم
الامين العام للامم المتحدة

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش  الهجوم الذي وصفه بـ البربري على حي سكني في مدينة تعز اليمنية ما تسبب في اصابة 11 طفل دون سن العاشرة. 

 

الأمين العام للامم المتحدة


جاء ذلك في بيان نائب المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة، فرحان حق.


وقال جوتيريش: "أدين الهجوم الذي استهدف حي زيد المشكي السكني في تعز، وأدى إلى إصابة 11 فتى وفتاة، معظمهم دون سن العاشرة".
وأضاف: "أفادت التقارير أن عددا من هؤلاء الأطفال في حالة حرجة، وتوفي صبي واحد متأثرا بجراحه".


وأكد جوتيريش أن "الأطراف المتحاربة عليها التزامات بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين، إن قتل وجرح الأطفال أمر مستهجن بشكل خاص".


وأعرب عن "القلق بشكل خاص من أن هذا الهجوم، واحد من بين هجمات وقعت في أماكن أخرى في اليمن، خلال الهدنة".


وذكر بيان شرطة تعز، السبت، أن "11 طفلا، أصيبوا مساء السبت، في قصف بربري وحشي شنته جماعة الحوثي بعدد من قذائف الهاون على حي زيد الموشكي، المكتظ بالسكان وسط مدينة تعز جنوب غربي اليمن".


ووصف البيان الحادثة بأنها "جريمة مروعة وآثمة، ارتكبت في خرق واضح للهدنة وتحد صريح لكل المعاهدات والمواثيق المحلية والدولية".

جماعة الحوثي 


ومطلع يونيو الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل الماضي.


ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر 2014.

الجريدة الرسمية