بسبب سيجارة إليكترونية.. دعوات لمعاقبة رئيس وزراء فرنسا| فيديو
انطلقت دعوات تطالب بمعاقبة رئيس الوزراء الفرنسية "إليزابيث بورن" بعد تدخينها سيجارة إلكترونية خلال جلسة علنية للبرلمان الفرنسي.
رئيسة الوزراء الفرنسية
وتداول مغردون فيديو الواقعة التي حدثت الثلاثاء الماضي، خلال كلمة حارس الأختام، إريك موريتي، ظهرت خلالها رئيسة الوزراء الفرنسية، تتناول خلسة سيجارة الكترونية وتدخنها من أسفل الكمامة، معتقدة أنها بعيدة عن الكاميرات.
وأبدى المغردون غضبهم من تصرف رئيسة الوزراء التي خالفت القانون الذي يحظر التدخين في أماكن العمل، والمغلقة، مطالبين بمحاسبتها.
ويعاقب القانون الفرنسي على فعلة بورن بغرامة تصل إلى 150 يورو، إضافة إلى تغريم الشخص المسؤول عن المبنى بـ 450 يورو إذا لم يضع اللافتات حول حظر التدخين الإلكتروني.
وشوهدت بورن عدة مرات تدخن السجائر الإلكترونية، إذ رصدت في فبراير الماضي عندما كانت وزيرة العمل، تفعل الأمر نفسه في مجلس الشيوخ.
وفي وقت سابق أعلن قصر الإليزية في البيان رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستقالة رئيسة الوزراء، وفقا لما نقلته سكاي نيوز.
وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، تقدمت باستقالتها في وقت سابق للرئيس الفرنسي، وذلك بعد فترة قصيرة من ظهور نتائج الانتخابات التشريعية.
واعتبرت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أن نتائج الانتخابات البرلمانية وفشلت في منح الغالبية لأي حزب، تشكل خطرا على البلاد.
وقالت: "هذا الوضع يشكِّل خطرًا على البلاد، بالنظر إلى التحديات التي علينا مواجهتها"، مضيفة: "سوف نعمل اعتبارًا من الغد على بناء غالبية قادرة على العمل".
إليزابيث بورن
وتعهدت إليزابيث بورن أن يسعى حزب الرئيس إيمانويل ماكرون لبناء تحالفات على الفور.
وخسر التحالف الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، ما من شأنه أن يعرقل السير بإصلاحاته في ولايته الثانية.
وتعليقًا على الخسارة، قال زعيم المعارضة اليسارية في فرنسا جان لوك ميلونشون: إن خسارة ائتلاف إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية هو "قبل كل شيء فشل انتخابي" للرئيس الفرنسي.
وأضاف ميلونشون: "بعد النتيجة المخيبة لماكرون في الانتخابات التشريعية والتي ستعقد مهمته الرئاسية إنه وضع غير متوقع بالكامل وغير مسبوق تماما.. إن هزيمة الحزب الرئاسي كاملة وليس هناك أي غالبية".
خسارة حزب ماكرون
وكشفت النتائج تحقيق اليمين الفرنسي المتطرف اختراقا كبيرا في الاستحقاق التشريعي بعد خسارتهم في الانتخابات الرئاسية أمام ماكرون.
وتعرقل خسارة تحالف "معا" الذي يقوده ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، السير في اتجاه إصلاحاته في ولايته الثانية.