«كسرت الحدود وكتبت التاريخ».. حكاية سارة صبري «أول رائدة فضاء مصرية».. وقصة بناء محطة بحث تناظرية في أفريقيا
"عندما نتجرأ على أن نحلم بأحلام كبيرة، فإننا نحقق أشياء تعتبر مستحيلة، ونكسر الحدود، ونكتب التاريخ ونضع تحديات جديدة للمستقبل"، كانت هذه هي الكلمات الأولى التي عبرت بها المهندسة سارة صبري عن سعادتها وفخرها بتمثيل مصر فى الفضاء لأول مرة، لتكون أول رائدة فضاء مصرية.
أول رائدة فضاء مصرية
وهنأت وكالة الفضاء المصرية المهندسة سارة صبري، وهي أول رائدة فضاء مصرية، سوف تطير إلى الفضاء، ضمن رحلة New Shepard رقم 22، التابعة لشركة Blue Origin، معربة عن فخرها ودعمها للمهندسة سارة صبري أول رائدة فضاء من المقرر أن تسافر لأول مرة إلى الفضاء برفقة 5 أشخاص من الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال والمملكة المتحدة.
مهمة رحلة Blue Origin NS-22
وتتمثل مهمة النادي الذي تسافر من خلاله سارة صبري أول رائدة فضاء مصرية في رحلة NS-22، في إلهام الأجيال القادمة لمتابعة وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لصالح الأرض، وستكون هذه المهمة هي الرحلة البشرية السادسة لبرنامج New Shepard، والثالثة هذا العام، والـ 22 في تاريخه.
من هي سارة صبري؟
المهندسة سارة صبري هي مؤسسة مبادرة الفضاء العميق (DSI)، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول لأبحاث الفضاء، وأصبحت أول رائدة فضاء تناظرية في مصر عام 2021 بعد إكمال مهمة قمرية استغرقت أسبوعين لمحاكاة الظروف القاسية التي يواجهها رواد الفضاء في الفضاء المداري.
ورائدة فضاء تناظرية يعني أنها تدرب وتحاكي مهمات القمر والمريخ على الأرض للتحضير للمهام المستقبلية إلى الفضاء، وأصبحت أول رائدة فضاء مصرية ولديها خبرة تمتد من الميكاترونكس والجراحة الروبوتية، إلى تطوير الخلايا الجذعية والبيواستروناوتكس.
وحصلت سارة على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرجة الماجستير في الهندسة الطبية الحيوية من بوليتكنيكو دي ميلانو وتسعى حاليا للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الفضاء مع التركيز على تصميم بدلة الفضاء.
تقيم سارة صبري حاليا في برلين ويتم رعاية مقعدها من قبل Space for Humanity (S4H)، وهي منظمة غير ربحية تتمثل مهمتها في توسيع الوصول إلى الفضاء لجميع البشرية.
أول محطة بحث تناظرية في أفريقيا
تساعد المهندسة سارة صبري وكالة الفضاء المصرية في تصميم وبناء أول محطة بحث تناظرية في إفريقيا، حيث أن بناء أول محطة بحث تناظرية في إفريقيا يقرب مصر من المشاركة في سباق الفضاء ويوفر للطيارين المصريين، وخاصة النساء، وتعتبر منصة لتوسيع معارفهم ويمنحهم الفرصة لتقديم وجهات نظرهم وأبحاثهم الفريدة.