رئيس التحرير
عصام كامل

مستشار الرئيس للصحة: مرض جدري القرود يؤدي للوفاة وقد يتحول لوباء عالمي

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية: "خبراء منظمة الصحة العالمية ناقشوا مرض جدري القرود، واحتمال أنه يكون وباء ممكن اه وممكن لا".

خطورة جدري القرود

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة “أون إي”: "جدري القرود مرض خطير ومعدي وقاتل وبعض الدول الأفريقية يوجد بها المرض".

انتقال جدري القرود للبشر

وتابع: "جدري القرود انتقل إلى البشر عن طريق الاحتكاك الجنسي غير الصحيح والسليم.. وبعد انتقاله للبشر يمكن أن يصيب الناس العادية".

وأوضح: "مرض جدري القرود ينتقل بين البشر عن طريق أدوات المريض مثل الفوط والملايات والبشاكير".

مناعة ضد الجدري

ولفت: "الجدري اختفى من العالم ومن مصر، لأنه كان له تطعيم يعطي مناعة كاملة صلبة.. وكلنا خدنا مناعة ضد الجدري".

وأشار: "يقال إن من لديهم مناعة من الجدري، سيكون لديهم مناعة من جدري القردة"، موضحا:"حتى هذه اللحظة لم نرصد أي حالة في مصر وأي حاجة مش بتستخبى".

متابعة الحجر الطبي والبيطري

وتابع:"لدينا متابعة دقيقة للحجر الطبي والبيطري لمنع دخول المرض إلى مصر، ولا يوجد أي مرض في الدنيا لا يؤدي إلى الموت، وكل الأمراض قد تؤدي للوفاة ولكن بنسب مختلفة، وبعض مصابي جدري القرود عندهم إيدز، وينقلون الفيروس للآخرين".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية مساء اليوم السبت حالة طوارئ صحية عالمية، بسبب تفشي فيروس جدري القرود.

يأتي ذلك في وقتٍ سُجّلت أكثر من 15300 إصابة بجدري القرود في 72 دولة وفقًا لأرقام المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) حتى تاريخ 20 يوليو.

وفي أول اجتماع عُقد في 23 يونيو، أوصت غالبية الخبراء بألا تعلن منظمة الصحة حال طوارئ صحية قد تثير قلقًا دوليًّا.

وقد اجتمع فريق الخبراء الخميس في جنيف، ودرست لجنة الطوارئ المؤشرات الوبائية لتحديد أفضل السبل لكبح الوضع الصحي الآخذ في التفاقم.

جدري القرود

وقال مدير المنظمة خلال مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي: "أيا تكن توصية اللجنة، ستواصل منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها لوقف جدري القردة وإنقاذ الأرواح".

منذ رصد أولى الإصابات بجدري القردة مطلع مايو، بدأت العدوى بهذا الوباء تنتشر خارج بلدان وسط أفريقيا وغربها حيث يستوطن الفيروس، ومن ثم انتشر في كل أنحاء العالم، فيما كانت أوروبا بؤرته.

الجريدة الرسمية