عميد كلية الدراسات الإسلامية: بقاء اللغة العربية مستمد من بقاء القرآن الكريم
رحب الدكتور عوض إسماعيل، عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر الشريف، بضيوف مصر من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية في أكاديمية الأوقاف الدولية، شاكرًا الله أن هيأ مثل هذه اللقاءات الطيبة مع زملائنا بدولة الهند، موجهًا الشكر لوزارة الأوقاف لتهيئة هذه اللقاءات وإخراجها الإخراج الطيب المتميز
وثمن عوض، جهود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير من خلال نخبة من الأساتذة الأجلاء، ولأكاديمية الأوقاف الدولية لإعدادها المتميز والطيب لهذه الدورات.
وأكد عميد كلية الدراسات الإسلامية أن الحديث عن القرآن الكريم وإعجازه يفنى عمر الإنسان في الحديث عنه، فالقرآن الكريم معجز لغويًّا وبلاغيًّا وأن العلماء تحدثوا عن إعجاز القرآن الكريم حديثًا مطولًا وواسعا، فللقرآن الكريم أثر بالغ على القلوب والعقول، مضيفًا أن القرآن الكريم كان سببًا في حفظ اللغة العربية وبقائها.
وأوضح أن بقاء اللغة العربية مستمد من بقاء القرآن الكريم، لافتا إلى أن معرفة قواعد اللغة العربية تعمل على ضبط اللسان وصونه عن الخطأ، مشيرًا إلى أن الكثيرين من الناس اعتادوا الحديث بطريقة خاطئة، بسبب عدم درايتهم بقواعد اللغة العربية، وقد نزل القرآن الكريم مقومًا للسان عن الاعوجاج، لتميزه بالفصاحة فهو في أعلى درجات الفصاحة والبيان، فقد نزل القرآن الكريم بين أفصح الناس في العربية، ولم ينقل أن أحدًا منهم زعم وجودَ خطأ لغويٍّ أو نحويٍّ في القرآن الكريم.
جاء ذلك في محاضرات اليوم السابع للدورة العلمية المتقدمة المتخصصة لعدد (١٨) عالمًا من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم السبت، حيث عقدت المحاضرة الاولى بعنوان: "الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم"، وقدم لهذه المحاضرة الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب.