10 رسائل من السيسي في الذكرى الـ 70 لثورة 23 يوليو المجيدة
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو المجيدة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن ثورة يوليو لها إسهامات ملهمة في الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي اليوم السبت بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو المجيدة
وجاءت أبرز رسائل الرئيس:
- ثورة ٢٣ يوليو المجيدة التي مثلت تتويجًا لنضال طويل، قاده الشعب المصري، دفاعًا عن حقه في وطن مرفوع الرأس
- استطاعت تلك الثورة، أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا، وتغير وجه الحياة، بشكل جذري ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بأسرها.
- سيظل تاريخ قواتكم المسلحة، كعهدكم بها دائمًا حافلًا بالبطولات والإنجازات الوطنية ومن بين تلك البطولات، ثورة يوليو المجيدة.
- ردت للوطن عزته، وللمواطن كرامته وليسطر التاريخ، نموذجًا للعلاقة بين الشعب وجيشه علاقة فريدة من نوعها بين شعب أبى عظيم، وجيش يمثل نموذجًا للمؤسسة الوطنية، التي تدرك مهمتها، وتؤديها على الوجه الأكمل ولا تحيد عنها.
- تحية تقدير واعتزاز، خلال هذه الذكرى العطرة، إلى هؤلاء الأبطال الذين تقدموا لقيادة الثورة وحملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا لوطنهم فجرًا جديدًا وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس محمد أنور السادات والرئيس محمد نجيب.
- نصر وبإرادة صلبة لا تلين على تحقيق الغايات الكبرى، التي نضعها نصب أعيننا والأهداف العليا، التي نحملها على عاتقنا، من أجل النهوض بوطننا الغالي، وتغيير واقعه للأفضل.
- لا سبيل للتغلب على التحديات سوى بالعمل الجاد والمستمر ولولا جهود الدولة في مجال الإصلاح الاقتصادي، التي تحملها الشعب المصري وكذلك المشروعات التنموية العملاقة، على امتداد رقعة الدولة لما كان من الممكن أبدًا، الصمود أمام تلك الأزمات العاتية، التي تجتاح العالم منذ ثلاث سنوات.
- باتت الإنجازات المتلاحقة، التي تحققت في مصر على مدار السنوات الأخيرة، لاسيما في مجالات البنية الأساسية، والتجمعات العمرانية الجديدة، والطاقة، وتوطين الصناعة شاهدًا على قوة الإرادة المصرية للتقدم، وبناء مستقبل أفضل، وتكوين اقتصاد قومي قوي وراسخ.
- إنني على يقين، من قوة عزيمتنا معًا، في الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة، في الطريق الذي اخترناه جميعًا، من أجل الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير
- احتفالنا اليوم، بذكرى ثورة يوليو المجيدة، بمثابة قوة دفع متجددة، للعمل والسهر على النهوض بوطننا العزيز وتحقيق طموحات شعبه الكريم، في حاضر ومستقبل مشرق، يظلله الأمن والاستقرار، وتزدهر فيه التنمية.