اليوم.. مصر تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو
تحتفل مصر كل عام بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة وهي تحمل لجيشها كل الحب والعرفان وتواصل مسيرتها التنموية من أجل رفعة الوطن.
وتمر اليوم 70 سنة عن ثورة يوليو تاريخ حافل في الحياة السياسية المؤثرة في مصر والوطن العربي.
وستظل ثورة 23 يوليو 1952 من أهم الثورات التي قامت ضد الفقر والجهل وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطاني ثورة قام بها الضباط الأحرار في الجيش المصري وساندتهم جموع الشعب.
وكانت حرب 1948 التي أدت إلى احتلال فلسطين دافعا لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر بعدما لمسوه من فساد أدى للهزيمة في تلك الحرب وفي 23 يوليو 1952 نجح الضباط الأحرار في السيطرة على زمام الأمور وأذاع الرئيس الراحل محمد أنور السادات البيان الأول للثورة وأجبرت الثورة الملك فاروق على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد 26 يوليو 1952
وأدار مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطا برئاسة اللواء محمد نجيب شئون البلاد وفي 18 يونيو 1953 ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في مصر.
فقد غيرت الثورة أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرا جذريا فكانت لصالح الأغلبية العددية من المصريين حيث دعمت المصريين وخاصةً الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان والعدالة الاجتماعية، كما كان تشكيل الضباط الأحرار لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية كما حظيت بتأييد شعبى واسع والتي حققت نقلة نوعية لمصر.