رئيس التحرير
عصام كامل

الصين تشكك في عودة العلاقات مع الفلبين إلى سابق عهدها


توقع خبراء ومحللون صينيون، ألا تعود العلاقات الصينية - الفلبينية إلى سابق عهدها، خاصة بعد إعلان الرعايا الفلبينيين في الخارج، الذين يبدو أنهم تجرأوا بسبب التحركات الأمريكية الأخيرة في المنطقة، بأنهم يخططون لتنظيم احتجاجات مناهضة للصين بجميع انحاء العالم.


وقال الخبراء الصينيون، في تقرير بوسائل الإعلام الصينية اليوم الخميس، إنه أمر غير مسئول من جانب واشنطن أن ترسل إشارات خاطئة للفلبين في مثل هذا الوقت الحرج والوضع المعقد، موضحين أنه إذا لم تغير الولايات المتحدة الأمريكية أسلوبها فإنه من المرجح أن تتجرأ الفلبين على اتخاذ إجراءات أكثر خطورة قد تؤدي إلى زيادة الوضع سوءا.

وأضاف الخبراء أن الخطوات الامريكية ستضر بالتأكيد بعلاقاتها مع بكين، والتي وصفها الرئيس الامريكي باراك أوباما بأنها العلاقات الأكثر أهمية في العالم، كما أن تعليق الفلبين آمال خاطئة على الولايات المتحدة والتعامل بعنف وعدوانية لن يفيد في حل النزاعات.

وأشاروا إلى أن الحكومة الصينية كانت قد حثت في أكثر من مناسبة كافة الأطراف المعنية على تسوية نزاعات بحر الصين الجنوبي عبر الحوارات، موضحين أن المفاوضات تعد هي السبيل الوحيد للمضى قدما من أجل المحافظة على سلام وازدهار طويل الأمد في أكثر مناطق العالم ديناميكية اقتصاديا وتنوعا سياسيا، وأن أي انحراف عن هذا المسار سيؤدي إلى طريق مسدود.

وكان ائتلاف بحر الفلبين الغربي (بحر الصين الجنوبي) ومقره في نيويورك قد قرر أن يبدأ احتجاجات بعد وقت قصير من اتفاق مانيلا وواشنطن على توسيع التعاون العسكري، ووفقا للاتفاقية الاخيرة، فإن الولايات المتحدة ستبني قاعدة بحرية في خليج سوبيك في الفلبين لتعزيز دعمها لمانيلا وتوسيع التواجد العسكري الامريكي في المنطقة.
الجريدة الرسمية