رئيس التحرير
عصام كامل

العثور على جثة شاب عشريني في زراعات «العراقي» بالشرقية

جثة
جثة

تكثف الأجهزة الأمنية بالشرقية من جهودها لكشف ملابسات العثورعلى جثة شاب، داخل حقل في قرية العراقي التابعة لمركز أبو حماد.

بداية الواقعة

تلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية إخطارًا، من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من أهالي قرية العراقي التابعة لمركز أبو حماد، بعثورهم على جثة شاب في أرضهم الزراعية، أثناء عملهم في الأرض.

 

توجهت قوة من مباحث مركز شرطة أبو حماد إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لشخص يدعى “أحمد. ح. ع”، 20 سنة، مقيم بندر أبو حماد.

 

تم تحرير المحضر اللازم، ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبو حماد المركزي، تحت تصرف النيابة، التي تباشر التحقيق.

 

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

 

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

 

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

 

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

الجريدة الرسمية