عبد السند يمامة: الأحزاب السياسية تحتاج إلى رعاية أكثر
أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد أن فكرة السلام الاجتماعي هي فلسفة الحوار الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا: "للأسف ما نراه حتى في حزب الوفد الذي بات في خطر، كذلك الأحزاب المصرية كلها خطر".
وأَضاف يمامة خلال مشاركته في برنامج مصر جديدة المُذاع على قناة etc ويُقدمه الدكتور ضياء رشوان أن الدولة المصرية هي ثمار ثورة 1919 بمعناها الدولي في القانون الدولي، والعظماء الذين قاموا بالثورة وحتى عام 1952 ثم عودة الوفد على يد فؤاد باشا سراج الدين، يؤكد أن الحزب رجال.
وتابع: أنا صاحب فكر ليبرالي بدمي، ولكن أرى أنه يتعين على الدولة أن تتدخل لضبط المسار في الأحزاب، لأنها باتت فعلا بحاجة لرعاية أكثر، فالحزب الوحيد في مصر الذي ينطبق عليه مفهوم حزب سياسي هو حزب الوفد.
وأوضح عبد السند يمامة أنه عقب دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني في حفل إفطار الأسرة المصرية كانت الاستجابة السريعة من الحزب بتشكيل لجنة الحوار الوطني لإعداد ورقة العمل المشاركة، وتم عقد 6 جلسات وتلقينا الاقتراحات من المحافظات والمرأة والشباب والأفراد ومن جميع الفئات العمرية المختلفة، وكل تم عرضه على لجنة الحوار التي انتهت إلى ورقة تُعبر عن رؤية الحزب تم تقديمها للأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأشار يمامة، إلى أن الحزب قام بتشكيل لجنة دائمة لمتابعة أعمال الحوار الوطني، وتم إضافة أسماء أخرى عقب إعلان التشكيل لتوسيع دائرة المشاركة في أعمال الحوار وتقديم الرؤى المكملة.
وأكد رئيس الوفد أن الحوار هو تبادل لوجهات النظر وهو الحياة، ودعوة الرئيس للحوار تعني أننا بحاجة إليه وأنه مظهر من مظاهر الديمقراطية، لذا فإن الحوار له ضوابط ووضع اعتبارات تراعي السلم العام والمسائل التي تدخل في أبواب الحدود والعبادات والديانات كحق الميراث، الحوار هو مسألة تنظيمية.