بسام راضي: هناك حرص شديد من القادة الأوروبيين الكبار للاستماع لوجهة نظر وتقديرات الرئيس السيسي لكيفية الخروج من الأزمات الموجودة.. وزيارة صربيا كانت رائعة وامتدادا للإرث التاريخي بين البلدين
أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي سبقتها مشاركته في قمة الولايات المتحدة مع الدول الخليجية ومصر والأردن والعراق أعقبها الجولة الأوروبية لألمانيا ثم صربيا ثم باريس.
وأضاف متحدث الرئاسة أن لقاء اليوم مثمر جدًّا بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة عبر قناة "etc" مع ضياء رشوان أنه كان هناك لقاء مع وزير المالية الفرنسي وتم التباحث في مجمل العلاقات الثنائية الخاصة بالتجارة والاقتصاد والشركات الفرنسية العاملة في مصر وتم الاتفاق على تكثيف التعاون الفترة المقبلة في عدة نقاط هامة خاصة في الطاقة الجديدة والمتجددة مع قرب انعقاد القمة العالمية للمناخ في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
وقال السفير بسام راضي إنه تم الاتفاق على تكثيف تعاون الشركات الفرنسية في توطين الصناعات في مصر الخاصة بالسيارات الكهربائية واستراتيجية الدولة في الهيدروجين الأخضر ومصر لديها إمكانيات كبيرة في إنتاج الهيدروجين الأخضر من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وأكبر محطة في بنبان وعلى سواحل البحر الأحمر الرياح، فالاهتمام متزايد بالتطوير الخاص بالطاقة الجديدة والمتجددة والفترة المقبلة سيكون هناك تعاون مع الجانب الفرنسي.
وأشار متحدث الرئاسة إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس ماكرون في وقت يعيش فيه العالم تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وسبقها أزمة كورونا.
وأوضح متحدث الرئاسة أنه كان هناك جلسة مغلقة ومطولة لمدة ساعتين بين الرئيسين أهم ما جاء فيها تناول الأزمة الأوكرانية وكيفية احتوائها وتفعيل دور المجتمع الدولي لإيجاد حل واحتواء الأزمة بالطرق السلمية والمفاوضات والوصول لحل توافقي بين الأطراف لتهدئة الأمور والحد من خطورة الأزمة العالمية.
وتابع السفير بسام راضي إنه تم تناول الأزمة الليبية وكيفية الخروج من الوضع الحالي، وصولًا للانتخابات من خلال التوافق بين الأطراف وكذلك اليمن وسوريا ولبنان بالإضافة إلى الاتفاق على التعاون في توريد القمح لمصر.
وقال متحدث الرئاسة إن هناك حرصًا شديدًا من القادة الأوروبيين الكبار للاستماع لوجهة نظر الرئيس وتقديرات الرئيس لكيفية الخروج من الأزمة والأزمات الموجودة مشيرًا إلى أن زيارة صربيا كانت رائعة وامتداد للإرث التاريخي بين مصر وبلجراد وكانت هناك حفاوة استقبال وتم التباحث في جميع الأوجه التي يمكن تفعيلها الفترة المقبلة والرئيس الصربي اطلع على التجربة التنموية المصرية الرائدة مؤكدًا أنه لا بد من تفعيل القوى الدولية لفتح نافذة لحل الأزمة الأوكرانية وتداعياتها كبيرة.
وأكد أن كلمة الرئيس السيسي في قمة جدة حددت 5 محاور رئيسية للتعاون مع الجانب الأمريكي في إطار شراكة ممتدة لحل مشاكل المنطقة والمشاكل الملحة ولها ارتباط بالعالم وحل القضية الفلسطينية وهي قضية القضايا وحلها من شأنه أن يفتح آفاقًا كبيرة لدول المنطقة لم تعهدها من قبل من التعاون والسلام والجميع سيشعر بها عند حل القضية.