بعد ساعات من قمع المحتجين.. تعيين رئيس جديد لحكومة سريلانكا
بعد ساعات من مداهمة القوات الأمنية مخيم محتجون وسط كولومبو، أعلن الرئيس السريلانكي رانيل ويكريميسنجه، اليوم الجمعة، تعيين دينيش جواناواردينا رئيسا للحكومة.
وأدى حليف لعائلة راجاباكسا السياسية التي حكمت البلاد، وهو وزير سابق من حزب بودوجانا بيرامونا، اليمين بحضور الرئيس رانيل ويكريميسنجه، جالسا أمام ضباط جيش بالزي الرسمي في غرفة احتشد فيها نواب ومسؤولون، وفق ما نقلته "أسوشييتد برس".
اليمين الدستورية
ومن المتوقع أن يؤدي باقي أعضاء مجلس الوزراء اليمين في وقت لاحق، اليوم الجمعة.
كما قال منظمو الاحتجاجات إن ما لا يقل عن 50 متظاهرا أصيبوا، بينهم بعض الصحفيين الذين تعرضوا للضرب على أيدي قوات الأمن. وأفادت مصادر في أحد المستشفيات أنه استقبل اثنين منهم.
وأججت أزمة سريلانكا، الناتجة عن سوء الإدارة الاقتصادية وتداعيات الصراع في أوكرانيا، احتجاجات شعبية استمرت شهورا وأجبرت في النهاية الرئيس جوتابايا راجاباكسا على الفرار من البلاد.
مداهمة مخيم للمتظاهرين
جاء هذا بعد ساعات فقط من قيام قوات الأمن بمداهمة مخيم احتجاج احتله متظاهرون غاضبون من عائلة راجاباكسا في كولومبو وإخلاء جزء منه، مع اعتقال ما لا يقل عن تسعة أشخاص مع تحرك الإدارة الجديدة لقمع المتظاهرين.
وانتخب المشرعون في سريلانكا القائم بأعمال الرئيس رانيل ويكريميسنغه رئيسا للبلاد يوم الأربعاء على أمل أن تساعد خبرته الطويلة في انتشال البلاد من أزمة اقتصادية وسياسية تصيبها بالشلل.
كما أعلن ويكريميسنجه حالة الطوارئ بينما يسعى للحصول على حزمة إنقاذ مالي من صندوق النقد الدولي.