إسرائيليون يقطعون أشجار الزيتون في رام الله.. ومسيرات فلسطينية بالضفة رفضًا للاستيطان
قطع مستوطنون إسرائيليون اليوم الجمعة عشرات أشجار الزيتون من أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة ترمسعيا شمال شرق محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية.
وأفادت تقارير محلية بأن عددا من مستوطني “عادي عاد” المقامة على أراضي المواطنين، تسللوا مع ساعات الفجر الأولى إلى منطقة سهل ترمسعيا، وقطعوا وكسروا 30 شجرة زيتون، تبلغ أعمارها 25 عاما، عرف من بين أصحابها المواطن شكري سعيد زعتر.
التوسع الاستيطاني
وأضاف أن المستوطنين أغلقوا طريق أبو عين القريبة من السهل بالحجارة، لمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم وتفقدها، لافتا إلى أنهم نصبوا قبل فترة عددا من الخيام فوق الأراضي المحاذية للمستوطنة المذكورة بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
يشار إلى أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم على أراضي المواطنين، حيث اقتلعوا مؤخرا 450 شجرة في منطقة السهل، وقصوا السياج المحيط بالأرض، وخربوا خزانات المياه.
اقتحام تل أريحا الأثري
وفي أريحا، اقتحم مستوطنون موقع تل أريحا القديم الأثري في المدينة لليوم الثاني على التوالي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا موقع أريحا الأثري، بحماية مشددة من جيش الاحتلال، لليوم الثاني على التوالي، وسط منع المواطنين من الاقتراب، والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.
وفي قلقيلية أدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة في عدة مواقع بكفر قدوم شرق المدينة.
مخططات استيطانية
وأشار إلى أنه بمجرد الانتهاء من الصلاة نظم الشباب الفلسطيني مسيرات تأتي مناهضة للمخططات الاستيطانية المتمثلة بإغلاق الطرق، أو إقامة بؤر استيطانية.
وسيطر جنود الاحتلال على مبنى قيد الإنشاء في كفر قدوم، وقاموا بتحويله إلى ثكنة عسكرية لقمع المسيرات.
بؤر استيطانية بالضفة الغربية
وأوضح، أن المسيرات جاءت بعد 3 أيام من محاولة استيطانية لإقامة بؤر استيطانية في مناطق بالضفة الغربية.
ودعت لجان المقاومة الشعبية في مدن شمال الضفة الغربية إلى مسيرات في بلدات بيتا وبيت دجن وكفر قدوم.
وتأتي هذه المسيرات للتأكيد على رفض المخططات الاستيطانية الرامية للسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية.