وكالة الأنباء اللبنانية تضرب عن العمل للمرة الأولى بتاريخها
بدأت الوكالة الوطنيّة للإعلام، وكالة الأنباء الرسمية في لبنان، اليوم الجمعة إضرابًا مفتوحًا للمرّة الأولى في تاريخها.
ويأتي هذا القرار اعتراضًا على فقدان الموظفين قيمة رواتبهم وعدم تقاضيهم بدل النّقل مما جعلهم عاجزين عن الاستمرار في العمل.
وكان العاملون في "الوكالة الوطنية للإعلام" قد نفّذوا الأسبوع الماضي إضرابًا تحذيريًا لمدة يومين (الخميس والجمعة)، بسبب تنامي الأزمة المعيشية وارتفاع أسعار المحروقات وعدم قدرتهم على الالتحاق بعملهم.
وأعلنت الوكالة بعد الاجتماع إعطاء وزير الإعلام زياد المكاري الذي كان حاضرًا في الاجتماع، حتى مساء أمس الخميس لتحقيق مطالب الموظفين التي تعتبر بحسب الموظفين حقوقًا، إلّا أنّ المساعي لتحقيق هذه المطالب لم تنجح.
وكالة الأنباء اللبنانية
وبدأت أيضًا دائرة الأنباء الإذاعيّة التي تعدّ الأخبار للإذاعة اللبنانيّة إضرابًا مفتوحًا ما يعني توقّف نشرات الأخبار في الإذاعة مع استمرار بث البرامج.
يذكر أن موظفي الإدارة العامة ينفذون إضرابًا مفتوحًا منذ 13 يونيو الماضي للمطالبة بتصحيح رواتبهم، بعدما بات الحدّ الأدنى للأجور يوازي ثمن صفيحة واحدة من البنزين، ويطالبون بالحصول على 10 لترات بنزين عن كل يوم عمل فعلي ليتمكن الموظف من الوصول إلى عمله.
كما يطالبون برفع قيمة التقديمات الاجتماعية وإعادة احتسابها بشكل يتناسب مع نسبة الضريبة التي يدفعها الموظفون، وتأمين الأموال اللازمة للصناديق الضامنة ليتمكن الموظف من الحصول على الطبابة والاستشفاء.