متظاهرون يحاولون تسلق القصر الرئاسي في سريلانكا
أفاد مراسلو وكالات الأنباء في العاصمة السيرلانكية "كولومبو" بأن عددا من المحتجين في محيط القصر الرئاسي السريلانكي، يحاولون تسلق الأسوار بأدوات بدائية.
وأوضحوا أن الرئيس السريلانكي الجديد رانيل ويكريميسنجه طالب المحتجين بإخلاء محيط القصر الرئاسي، وإنهاء الاعتصام المفروض هناك ورفع الخيام المنصوبة.
تسلق أسوار القصر الرئاسي
وأشاروا إلى أن محاولات تسلق أسوار القصر الرئاسي "ربما تشكل خطرا عليهم"، كما أنه لم يعرف حتى الآن سبب تلك المحاولات.
وقالوا: إن الرئيس الجديد يحاول إيجاد حل للأزمة الاقتصادية والمعضلة التي تعاني منها البلاد، كما يحاول إصلاح العلاقة بينه وبين المحتجين الرافضين لتعيينه.
وأشاروا إلى أن الرئيس السريلانكي يسعى لتوحيد الصفوف وتحييد المعارضة والتركيز على وحدة الصف لحل الأزمة التي تعاني منها البلاد مع النقص الشديد في الغذاء والدواء والوقود.
وأوضحوا أنه بالرغم من إبداء الرئيس السريلانكي الجديد توافقه واختلافه مع بعض النقاط مع المحتجين إلا أنه يكرر أن تفاقم الأزمة يضيع الفرصة لحلها، خصوصًا بعد مطالبات صندوق النقد سريلانكا بوجود ممثلين عن الدولة للتفاوض معهم بعد تفاقم المديونية وتفاقم التضخم الذي قارب على 50%.
ويكريميسنجه رئيسًا جديدًا
وأدى رانيل ويكريميسنجه اليمين الدستورية رئيسا جديدا لسريلانكا أمام كبير القضاة اليوم الخميس.
وحصل ويكريميسنجه على 134 صوتا من أصوات أعضاء البرلمان الذين يبلغ عددهم 225 بعد أن فر سلفهُ من البلاد واستقال من منصبه الأسبوع الماضي على خلفية احتجاجات شعبية واسعة.
وكان عشرات المحتجين في العاصمة السريلانكية كولومبو، قد احتشدوا أمام البرلمان رفضا لانتخاب رئيس الوزراء، رانيل ويكريمسينجه، رئيسا للبلاد.
رئيس منتخب
وكان معظم المحتجين في سريلانكا من الشباب، ويرون أن الرئيس الجديد الذي تم انتخابه من قبل البرلمان هو امتداد للرئيس السابق جوتابايا راجابكسا الذي فر من البلاد.
وأعرب المحتجون عن رغبتهم في تعيين رئيس للبلاد بشرط أن يكون منتخبا من قبل الشعب السريلانكي.
وانتخب برلمان سريلانكا رئيس الوزراء، رانيل ويكريمسينجه رئيسا للبلاد، خلفا لجوتابايا راجابكسا الذي فر من الدولة بعدما اقتحمت حشود القصر الرئاسي الأسبوع الماضي.
وتم انتخاب ويكريمسينجه من بين 3 مرشحين، وسيتولى الرئيس الجديد الرئاسة حتى انتهاء ولاية راجابكسا في نوفمبر 2024.