رئيس التحرير
عصام كامل

التضامن تعلن التكفل بمصاريف الوحدة السكنية للسيدة إخلاص حلمي | فيديو

محمد عثمان والسيدة
محمد عثمان والسيدة إخلاص

قال محمد عثمان رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية وشئون المديريات بوزارة التضامن الاجتماعي، إن دور الوزارة لن ينتهي مع السيدة إخلاص حلمى صاحبة العائمة 77 الواقعة على ضفاف النيل بمنطقة العجوزة، وفقا لتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف عثمان في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أنه فور إصدار توجيهات الرئيس السيسي، تم إيفاد فريق بحثي من وزارة التضامن الإجتماعي، للسيدة إخلاص حلمي، للعمل على إجراء بحث اجتماعي متكامل، بجانب تنفيذ قرار الرئيس بإيجاد وحدة سكنية بديلة للعائمة 77 التي كانت تقطن فيها.

وأشار إلى أنه وفقا للتوجيهات كان من المفترض أن تكون الوحدة السكنية مفروشة بالكامل، إلا أن السيدة إخلاص رفضت ذلك، وقررت نقل الأدوات والأجهزة التي كانت معها في العائمة، وبالفعل تم الإستجابة لها والتعاقد معها على الوحدة السكنية الجديدة، مؤكدا أن الدولة ممثلة في وزارة التضامن ستتكفل بتكاليف الوحدة السكنية للسيدة اخلاص حلمي بالكامل، بالإضافة إلى فحص حالتها الصحية والاطمئنان عليها بشكل مستمر.

تسليم السيدة إخلاص الشقة الجديدة

وحرصت لجنة تصويب الإشغالات بطرح النهر وإزالة العائمات، على تسليم السيدة إخلاص حلمي صاحبة العائمة 77 الواقعة على ضفاف النيل بمنطقة العجوزة، شقة سكنية بالزمالك مطلة على نهر النيل تعويضا لها عن إزالة العائمة الخاصة بها، وهذا بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير مسكن لها.

وسلم المستشار وديع حنا رئيس المكتب الفني لوزير العدل، وأمين عام لجنة تصويب الإشغالات بطرح النهر وإزالة العائمات، السيدة إخلاص حلمي عقد الشقة الجديدة التي استلمتها رسميا اليوم، بدلا من العوامة التي سيتم إزالتها من المرسى التي تتواجد به.

وانتشرت خلال الأيام الماضية، مقاطع فيديو تنقل استغاثات سيدة ثمانينية، قضت ٢٠ عاما في العوامة ٧٧ بمنطقة الكيت كات. 

وجاء قرار إزالة العائمات النيلية وكانت عوامتها ضمن العوامات التي يشملها القرار، وفي غضون أيام قليلة وصلت استغاثتها للرئيس عبدالفتاح السيسي.

العوامة 77

وسكنت السيدة التي تبلغ من العمر ٨٨ عاما أكثر من ٢٠ عاما في هذه العوامة، مع القطط والكلاب وهي وحيدة لم تنجب أبناء.

مطالب السيدة إخلاص

واستجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لمطالب السيدة إخلاص وقام بإرسال مندوبين من وزارات الصحة والتضامن والعدل للاطمئنان على صحتها وتوفير مسكن لها. 

الجريدة الرسمية