الخارجية التركية: أنقرة لا تطلب الإذن قبل شن عملية عسكرية في سوريا
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أن تركيا "لا تطلب الإذن مطلقًا، من أي أحد، قبل شن عمليةٍ عسكريةٍ في سوريا".
وقال: "يمكننا تبادل الأفكار، لكننا لم ولن نطلب مطلقًا إذنًا لعملياتنا العسكرية ضدّ الإرهاب"، مشيرًا إلى أنها "قد تحدث بين عشية وضحاها بشكل غير متوقع".
محاربة الإرهاب
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يهدد بشن عملية عسكرية تركية في سوريا منذ شهر مايو الماضي، قد قال خلال قمة ثلاثية مع إيران وروسيا الثلاثاء في طهران، إنه يعوّل على "دعم روسيا وإيران في محاربة الإرهاب".
ولكنّ نظيرَيه حذرا من أن أي عملية في شمالي شرق سوريا قد تلحق أضرارًا بأطرافٍ مختلفةٍ في المنطقة.
الهجوم لمصلحة الإرهابيين
وفي السياق نفسه، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، للرئيس التركي أنّ "أي هجوم عسكري على شمال سوريا سيأتي بالضرر على سوريا وتركيا، وسيكون لمصلحة الإرهابيين".
وكذلك، قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، من طهران، إن "نية تركيا إنشاء مناطق آمنة في سوريا ستضعها في صراع معنا".
إنشاء مناطق آمنة
وأوضح المقداد أنّ "عمل تركيا على إنشاء مناطق آمنة في الأراضي السورية سيضعها في موقع صراع مع دمشق"، لافتًا إلى أنّ بلاده تعارض "أي تدخل تركي في الأراضي السورية لإنشاء مناطق آمنة، ونحن ضد سياسة التتريك ودعم المنظمات الإرهابية".
كما شدد المقداد على ضرورة سحب أي ذريعة من تركيا لغزو الأراضي السورية.