استقالة رئيس الوزراء الإيطالي
استقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، اليوم الخميس، بعد أن قاطع حلفاء التحالف الرئيسيون اقتراعا بالثقة، مما يشير إلى احتمالية إجراء انتخابات مبكرة وفترة متجددة من عدم اليقين بالنسبة لإيطاليا وأوروبا في وقت حرج.
قدم دراجي استقالته إلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا خلال اجتماع صباحي في قصر كويرينال.
قال مكتب ماتاريلا: إن الرئيس ”أحيط علما” بالاستقالة وطلب من حكومة دراغي الاستمرار في تصريف الأعمال.
برنامج التعافي من الجائحة
انهارت حكومة دراجي يوم الخميس بعد أن رفض أعضاء ائتلافه المضطرب من اليمين واليسار والشعبويين دعوته إلى العودة معًا لإنهاء المدة الطبيعية للهيئة التشريعية، وضمان تنفيذ برنامج التعافي من الجائحة الذي يموله الاتحاد الأوروبي.
وكانت ثلاثة أحزاب فى إيطاليا قد أكدت عدم مشاركتها في التصويت على تجديد الثقة في الحكومة الإيطالية بقيادة رئيس الوزراء ماريو دراجي، بعدما رفض رئيس البلاد استقالته فى وقت سابق من هذا الأسبوع.
تصويت الثقة
وأعلنت الأحزاب الثلاثة المنضوية في ائتلاف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، أنها لن تشارك في تصويت الثقة، بعدما فشلت مفاوضات هدفت لإيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف المختلفة.
وأفاد حزب «فورزا إيطاليا» (يمين وسط)، و«الرابطة» (يسار متشدد)، و«حركة خمس نجوم» الشعبوية مجلس الشيوخ بعدم نيتها التصويت، ما يعني وأد مساعي دراجي لحل أزمة سياسية يتوقع الآن أن تؤدي إلى استقالته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي وقت سابق، أعلن حزبا الرابطة وفورزا إيطاليا انهيار تحالفهما الداعم لرئيس الوزراء ماريو دراجي، ما يشير إلى أن القوى السياسية الأكبر تستعد لانتخابات مبكرة محتملة بعدما أعلن رئيس الوزراء استقالته الأسبوع الماضي ورفضها الرئيس الإيطالي.