أول تعليق من الفرنسي تيموي باكايوكو على أزمة الشرطة الإيطالية
علق الدولي الفرنسي تيموي باكايوكو لاعب وسط ميلان، بطل إيطاليا لكرة القدم، اليوم الأربعاء، علي واقعة إلقاء الشرطة الإيطالية القبض عليه وهو برفقة أقاربه.
وظهر في الفيديو المصور باكايوكو بهدوء وأمامه سيارة الشرطة، فيما كان أحد رجال الشرطة يفتش لاعب الوسط الفرنسي إلى جانبه، وجهت شرطية مسدسها نحو السيارة التي يبدو أن باكايوكو كان قد خرج منها.
و اقترب شرطي ثالث من زميله ولاعب كرة القدم، معيدا مسدسه إلى الحزام وتبادل بضع كلمات مع زميله الذي تعرف على هوية باكايوكو ليتوقف على الفور عن تفتيشه.
بيان شرطة ميلانو
وأكدت شرطة ميلانو في بيان نقلته الصحف الإيطالية، أن باكايوكو والراكب الآخر للسيارة خضعا للتفتيش؛ لأنهما يشبهان الوصف الذي أدلى به اثنان من المشتبه بهم في قضية أخرى، واصفة الاتهامات بالتنميط العنصري بـ ”تعليقات غير لائقة“.
وكتب باكايوكو عبر حسابه على انستجرام: لقد أبلغت سلطات ميلانو أنه كان خطأ من قبل الشرطة التي أدركت ذلك.
وتابع: الخطأ بشري، ليس لديّ مشكلة في ذلك، ولكن الطريقة والمنهجية التي تم استخدامها هما مشكلة بالنسبة لي.
وأوضح أن في الفيديو ”لا ترى كل شيء، وأعتقد أن هذا هو أهدأ جزء مما حدث“، متابعا: عليك أن تعرف أنني وجدت نفسي مع مسدس على بعد متر واحد، من ناحية النافذة الجانبية للركاب. من الواضح أنهم يعرضون حياتنا للخطر.
وختم لاعب رين وموناكو الفرنسيين وتشلسي الإنجليزي ونابولي الإيطالي السابق: لماذا لم يجروا ببساطة تحقيقا عن الاسم، من خلال طلب أوراق السيارة أو ببساطة عن طريق التواصل؟
وانتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الشرطة الإيطالية وهي تقوم بالقبض على الفرنسي تيمويه باكايوكو لاعب ميلان المعار من تشيلسي في أحد الشوارع.
وقام ثلاثة ضباط بإخراج اللاعب من سيارته في عرض الطريق وتقييده وتفتيش سيارته، وبدت علامات الدهشة على وجهه.
ويظهر في الفيديو بعد ذلك ظابطان وهما يتحدثان، ثم قاما بالإفراج عن اللاعب.
ووفقا للصحفي الإيطالي تانكريدي بالميري، قالت الشرطة إن القبض على اللاعب حدث بسبب وجود حالة بحث وترقب لمشتبه به في إطلاق نار بموقع قريب من القبض على لاعب ميلان، ومواصفاته من حيث لون البشرة والملابس تتطابق مع باكايوكو.
ولم يصدر أي بيان رسمي من اللاعب أو ميلان تعلق على الواقعة الغريبة حتى الآن.
وقالت شبكة "RMC" إن الشرطي الذي قبض على باكايوكو شعر بالخجل عندما أخبره زميله بهوية الشخص المقبوض عليه، واعتذر له على الأرجح قبل إطلاق سراحه.