بعد وصول الكرتونة لـ 80 جنيها.. الثروة الداجنة تطالب بمراجعة الأسعار مع منتجي البيض

أكدت شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة أن هناك حالة غليان داخل الأسر المصرية بسبب ارتفاع أسعار البيض والتي وصلت إلى 80 جنيها للكرتونة. 

وأشار الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، الى أن الأسر المصرية تتكبد فاتورة كبيرة جراء ارتفاع أسعار البيض وهي الوجبة الأساسية للأطفال بصورة يومية.

وشدد رئيس الشعبة  على ضرورة التحقق من الأسعار ومراجعتها مع المنتجين لأن هذه الأسعار المتداولة في الأسواق أعلى من قيمتها العادلة.

وقال حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة البقالة والعطارة بغرفة الاسكندرية التجارية، إن الارتفاعات غير المبررة والقفزات المتتالية لأسعار بيض المائدة غير مبررة على الإطلاق.

واضاف المنوفي، ان أسعار البيض وصلت الى 70 جنيها للطبق الـ 30 بيضة سعر الجملة وتباع للمستهلك ب75 و77 جنيها  ليصل إجمالي الارتفاعات منذ رمضان الماضي إلي 20 جنيها.

وشدد المنوفي علي انه لا توجد اي مبررات تؤدي الي الارتفاعات الكبيرة في هذه السلعة الحيوية والضرورية، خاصة في ظل ثبات مدخلات الانتاج من اعلاف وعمالة وكهرباء، ولا يستطيع  للمستهلك المصري التقليل منها او الاستغناء عنها، حيث تعد من ضمن الاستهلاك اليومي للسلع الاستراتيجية مثل السكر والزيت والدقيق والجبن والالبان، وبالتالي الارتفاعات المتتالية لسعر البيض ترهق المستهلك بشكل كبير، لافتا  الي انه اذا استمرت هذه الزيادات حتي دخول المدارس سيصل طبق البيض الي 100 جنيه.

وطالب المنوفي الجهات الرقابية بالتدخل لمواجهة زيادة سعر بيض المائدة بدون مبرر، كما جدد مطالبته بكتابة تاريخ انتاج وصلاحية البيض علي قشر البيض، مشيرا الي ان العديد من الدول تكتب تاريخ الانتاج والصلاحية منذ عام 1999 اي ان الامر ليس بجديد وتطبقه بعض الدول القريبة منا مثل الامارات  ودول الاتحاد الاوروبي.

واوضح ان كتابة التاريخ سيخفض سعر البيض حيث ان المواطن سيشتري البيض الطازج، مما سيدفع منتجي البيض الى تخفيض سعر البيض الذي يمر علي انتاجه عدة ايام، وبالتالي ستنخفض الاسعار.

وطالب المنوفي الأجهزة الرقابية بالتفتيش على كبار التجار والموزعين للبيض لإحكام السيطرة على هذه السلعة الحيوية التي لا يستغني عنها المواطن ويستهلكها بشكل يومي، خاصة أن لدينا اكتفاءً ذاتيا في إنتاج البيض، وننتج نحو مليار بيضة شهريا، وبالتالي من المفترض أن لا تكون هناك زيادات كبيرة في سلعة مثل البيض.