صراخ وبكاء ومشادات.. تفاصيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل شيماء جمال | فيديو وصور
صوت عال وبكاء ودموع ومتهم غير عابئ بما يحدث.. هذا ما حدث في جلسة محاكمة المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال.
في تمام الساعة العاشرة صباحا وداخل محكمة جنايات الجيزة وبإحدى قاعاتها جاء حرس الترحيلات وتم إنزال القاضي أيمن حجاج وصديقه مكلبين بالأصفاد من سيارة الترحيلات وتم إدخالهما إلى قفص الاتهام، وكان القاضي يرتدي ملابس السجن البيضاء بينما يرتدي الآخر ملابس السجن الزرقاء نظرا لأنه يحاكم في قضايا أخرى.
ودخلت والدة المجني عليها شيماء جمال ووقفت داخل قاعة جلسة المحاكمة ووقف المتهمان أمامها في القفص.
نظرت والدة شيماء جمال وصرخت بأعلى صوتها في وجه المتهمين داخل القفص والذي وقف المتهم الرئيسي وهو القاضي ينظر إليها غير عابئ بها بينما يقف الثاني صامتا.
صاحت والدة المجني عليها موجهة حديثها للمتهمين وقالت: حسبي الله ونعم الوكيل.. قتلوها السفاحين.. ليه عملتلكم إيه؟ دي كانت بتحبك.. قابلت الحب بالقتل يا سفاح؟!
وتابعت والدة شيماء حديثها قائلة: "انت جتلي يوم الثلاث وهدومك مش نضيفة وكلها تراب أتاريك كنت قاتل بنتي يا سفاح!"، فرد القاضي المتهم عليها قائلا: "في جهنم".
وكان هذا الرد له وقع صادم علي والدة شيماء التي ظلت تصرخ وتبكي وتردد: بنتي.. عاشت معاك دي آخرتها وكانت تدب بقدميها في الأرض.. والمتهم ينظر إليها غير مهتم بما تفعل".
وفور خروج القاضي واعتلائه المنصة عم السكون القاعة ووقف الجميع يستمع بإنصات تام وهنا أصدر القاضي قرار التأجيل إلى جلسة 13 أغسطس المقبل.
فور إصدار القرار، ورفع الجلسة عاد مرة أخرى الصخب وهب الصحفيون يصورون ويقومون بعملهم وصرخت والدة شيماء وأقاربها: عايزين إعدام للمتهم.
وكان "أيمن حجاج" عضو بهيئة قضائية والمتهم الأول في الواقعة بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال ودفنها داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، أدلى باعترافات تفصيلية عن جريمته.
وقال في أقواله أمام جهات التحقيق: تزوجت من المذيعة شيماء جمال في 17 فبراير 2019 بوثيقة زواج رسمية وأخفينا الزواج الرسمي لزواجي بأم أولادي، وخلال هذه الفترة اتفقنا على عدم إفشائه أو إعلانه إلا أن شيماء كانت مادية وبدأت بتهديدي بإفشاء أسراري وأسرار شريكي في أعمال مختلفة عن مهنتي، ومساومتي على ثروتي مقابل الكتمان، فخططت للتخلص منها، واتصلت بشريكي ويدعي حسين الغرابلي، ووضعنا خطة لقتلها والتخلص منها، فاقترح علي صديقي قتلها ودفنها في منطقة بعيدة ونائية يصعب الوصول إليها، وظللنا نبحث عن مزرعة حتى وجدناها في منطقة البدرشين، ثم اشترينا أدوات الجريمة وكانت عبارة عن أدوات حفر وسلاسل وجنازير ومياه نار حصلت عليها بمعرفتي.
وتابع المتهم: ذهبت وشريكي إلى المزرعة قبل أن أخبر شيماء وأخدعها بشراء مزرعة لها وهي الحيلة التي استدرجتها بها إلى مكان قتلها لعلمي بأنها تحب المال، ثم حفرنا قبرًا على عمق كبير وجهزنا كل شيء وذهبت أنا إلى شيماء وأخبرتها أنني وافقت على شروطها واشتريت لها مزرعة كبيرة في البدرشين باسمها ولكن عليها معاينتها مقدما قبل الشراء.
وواصل المتهم كلامه: شيماء أول ما عرفت طارت من الفرحة وجت معايا من غير تفكير.. في الوقت دا شريكي كان في انتظارنا وأول ما دخلنا المزرعة قفلنا الباب وكان معايا مسدس نزلت على رأسها ضرب لغاية الدم ما طلع من كل حته، وكانت بتصرخ وبتستغيث وبتقولي حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة لي بس أنا ما سمعتش كلامها وكملت ضرب فيها، وبعدين وقعناها على الأرض ونزلت عليها بقطعة قماش وكتمت نفسها لغاية ما ماتت، وبعدين ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها للقبر اللي كنا حافرينه وقلبناها فيه ورمينا عليها مياه نار عشان نشوه معالم الجريمة وردمنا عليها وسيبناها ومشينًا ورحت أنا قسم أكتوبر عملت بلاغ تغيب.
ووصف المتهم القبر الذي حفره لدفن المجني عليها داخله عقب قتلها.
وقال المتهم: إن القبر كان على عمق أكثر من 3 أمتار تحت الأرض ويوجد داخل المزرعة من الداخل، وأنهما عقب قتل المذيعة شيماء جمال قاما بسحبها وجرها بالسلاسل وليس حملها على الأكتاف ثم ألقوها وهي ترتدي ملابسها كاملة داخله وألقوا عليها ماء نار وردموا عليها جيدًا ثم رشوا على التراب مياه وقاموا بتسوية التربة أعلى القبر حتى لا يلاحظ أحد شيئًا أو يشتبه أحد في شيء.