ألمان يطالبون بتدشين خط غاز السيل الشمالي-2 بعد تصريحات بوتين
طالب قراء صحيفة "Die Welt" الألمانية الحكومة بضمان أمن الطاقة لبلادهم وتدشين خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2".. هكذا رد مواطنون ألمان على تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي ذكر أن تجميد خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2" تم بمبادرة من الجانب الألماني بالرغم من أنه كان جاهزا للعمل.
وكتب ألماني أطلق عليه لقب "Frank F": "السيد هابك والسيد شولتس! ابدأوا تدشين "السيل الشمالي-2" فورا وأوقفوا سياستكم.. الحديث يدور عن أمننا الاقتصادي والاجتماعي".
ورد رجل أطلق عليه "Alexander H": لكن هذا العالم لم يكن مهما بالنسبة لهم".
وكتبت ألمانية بلقب "Cornelia O": "كان إغلاق "السيل الشمالي-2" خطأ منذ البداية، يجب توفير الطاقة، لا سيما أن روسيا لن تخسر شيئا، لأن عدد المستهلكين في آسيا كاف. العقوبات التي لا معنى لها ليست مفيدة".
وأكد ألماني بلقب "Joachim S": "إذا تحدثنا بشكل مباشر، فإن بوتين على حق بمقدار 100%. يطابق خط أنابيب الغاز من حيث تصميمه خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-1". ليس من المهم ما هو خط الأنابيب المستخدم، إنه مسألة سياسية فقط. لكن يجب تسوية المسألة مع الأمريكيين. ولذلك السبب فقط يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعمل في مصلحته الخاصة".
وكتب ألماني بلقب "rainer P": "كان يدهشني سابقا أنهم يناقشون قليلا أننا كأوروبيين وخاصة نحن كألمان لا ينظر لنا إلا كملحق للولايات المتحدة. من النادر أن نقرأ أن الولايات المتحدة ساهمت بنشاط في تصعيد النزاعات. وفي النزاعات سيكون الموقف الإنساني والمحايد وعرض المفاوضات مفيدا للألمان".
من جهتها أشارت امرأة بلقب "Anette F" إلى أنه "قبل وقت طويل من بداية الأزمة كان بايدن يصر على عدم تدشين "السيل الشمالي-2". وكانت الولايات المتحدة تكافح من أجل هذا الأمر الأوروبي بكل طرق ممكنة. وعملت هذه السياسة، حتى الآن على الأقل".
إن "السيل الشمالي-2" هو خط أنابيب للغاز يتجاوز طوله 1200 كيلومترا ويمر في قاعة بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا. وفي نهاية ديسمبر الماضي أفاد رئيس شركة "غازبروم" الروسية، ألكسي ميللر، بجهوزية خط أنابيب الغاز للتدشين بشكل كامل ولكن برلين جمدت بعد بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا كل العمليات الخاصة بهذا المشروع.