اليونسكو تعلن عن الإصدار السابع لجائزتها.. طريقة التقديم وآخر موعد
استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، تقريرًا حول "الإصدار السابع لجائزة اليونسكو - غينيا الاستوائية الدولية للبحث فى علوم الحياة لعام 2022"، والتي أنشئت من قِبل المجلس التنفيذي لليونسكو، والممولة من حكومة جمهورية غينيا الاستوائية.
وأفاد التقرير بأن الهدف من الجائزة هو تكريم وتعزيز المشاريع والأنشطة المقدمة من الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال علوم الحياة؛ بهدف تحسين نوعية الحياة البشرية، وتشجيع البحث، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الباحثين، وشبكات مراكز التميز في علوم الحياة.
جائزة اليونسكو
وأشار التقرير إلى أن الجائزة تُقدر بقيمة 350.000 دولار أمريكي، وتُمنح سنويًّا للفائزين (ويُمكن تقسيم مبلغ الجائزة بالتساوي بين ثلاثة فائزين كحد أقصى) حيث يحصل الفائزون أيضًا على شهادة، وتمثال صغير لفنان غينيا الاستوائية "لياندرو مبوميو"، كما يمكن لكل دولة أو منظمة غير حكومية تقديم ما يقرب من خمسة ترشيحات للجائزة، حيث يتم اختيار ثلاثة فائزين على الأكثر من قِبل المدير العام لليونسكو على أساس التقييمات والتوصيات المقدمة إليه من قِبل لجنة تحكيم دولية، على أن يكون المرشحون قدموا مساهمة بحثية كبيرة في علوم الحياة.
وزارة التعليم العالي
وتناول التقرير كيفية الترشح للجائزة على النحو التالي:
• التقديم من خلال الموقع الإلكتروني هنا، والخاص بالجائزة، ورفع كافة المستندات المطلوبة عليه.
• إرسال المستندات التالية على البريد الإلكتروني الخاص باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو قبل موعد غايته ١ نوفمبر 2022«egnatcom@egnatcom.org.eg- Egypt.natcom@gmail.com».
وتضمنت الأوراق المطلوبة للترشح للجائزة: « خطاب ترشيح من جهة العمل - خطاب توصية من جهة العمل (باللغة الإنجليزية أو الفرنسية) موضحًا فيه ما يلي:
وصف لخلفية المرشح، وإنجازاته، وخبرته العلمية - ملخص للعمل، بحيث يكون ذا صلة بالمجالات التي تغطيها الجائزة والمنشورات والوثائق الداعمة الأخرى - وصف لمساهمة المرشح في أهداف الجائزة - والسيرة الذاتية شاملة الجوائز التي حصل عليها المرشح، والمؤتمرات التي شارك فيها ومطبوعات للمرشح - نسخة من المستندات التي تم رفعها على موقع التقديم سالف الذكر»، وتقدم الترشيحات لمنظمة اليونسكو من قِبل حكومات الدول الأعضاء بالتشاور مع لجانها الوطنية (علمًا بأنه لن يُلتفت إلى الترشيحات الفردية).
