صيد الكاميرا.. تحليلات غربية لأعراض مرضية ظهرت على بوتين فى إيران | فيديو
في ظل الخطوات التي يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاربة الشائعات حول إصابته بمرض خطير، وذلك من خلال الزيارات التي يقوم بها كرئيس لروسيا الاتحادية، إلا أن أعراض المرض التي يحاول جاهدًا إخفاءها تظهر لتفضح حقيقة الأمر.
فاليوم الثلاثاء، خلال زيارة الرئيس الروسي لدولة إيران لبحث العلاقات بين البلدين وعقد قمة ثلاثية مع تركيا يتصدرها النزاع في سوريا وتداعيات الحرب في أوكرانيا، بدا بوتين وهو ينزل من الطائرة في مطار طهران وعلامات المرض تسيطر عليه بعض الشيء فقد كان يسير وهو يعرج قليلًا إلي جانب عدم تحريكه لذراعه اليمني مما أثار شكوكًا جديدة بشأن صحتهـ بعد أن سبق وأشار البعض الي إصابته بمرض "باركنسون" أو السرطان، وذلك حسبما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وهذه ليست المرة الأولي التي يظهر فيها بوتين وأعراض المرض تصاحبه فسبق وأن بدا بوجه منتفخ وكان يسير وهو يعرج أيضا وجلس ووضع فوق قدميه بطانية خلال احتفالات يوم النصر في موسكو التي عقدت في مايو الماضي.
وحرص بوتين علي زيارة طهران وعقد قمة ثلاثية مع نظيره الايراني ابراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان، فهذا التجمع له معني أخر الي جانب نفي الشائعات حول تدهور صحته وهو اظهار النفوذ الدولي لروسيا مع تزايد العزلة بشكل متزايد والغوص اكثر في المواجهة مع الغرب، وخاصة بعد وقت قليل من زيارة بايدن لإسرائيل والمملكة العربية السعودية اللذان يعدان خصمًا رئيسيا لإيران.
جدير بالذكر أن سبق وصف دميتري بيسكوف التقارير عن صحة بوتين، بأنها سخيفة، نافيا عدة مرات أنه مصاب بمرض عضال، كما ذكرت بعض الصحف الغربية.
وتابع بيسكوف حديثه:" إن الخطاب المطول الذي ألقاه بوتين في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرج، الشهر الماضي، لتبديد التكهنات".
و سبق وأن قائد القوات المسلحة البريطانية التكهناتِ حول مرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو إمكان تعرضه للاغتيال، معتبرًا أن ذلك مجرد "تفكير رغبوي".
وأضاف في مقابلة تلفزيونية بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حول الشائعات التي تحيط بشأن صحة بوتين: "أعتقد أن بعض التعليقات التي تفيد بأنه ليس في صحة جيدة أو أنه من المؤكد أن شخصًا ما سيغتاله أو يطيح به، أعتقد أن هذا تفكير رغبوي".
وتابع: "نرى كعسكريين محترفين نظامًا مستقرًا نسبيًّا في روسيا، لقد تمكن الرئيس بوتين من قمع أي معارضة، ونرى هرمية استثمرت في الرئيس بوتين، وبالتالي لم يكن لدى أي شخص في المراكز العليا الدافع لتحدي الرئيس بوتين".
