رئيس التحرير
عصام كامل

«الزوجة المتوحشة».. أحدث ستايل فى مسلسل اضطهاد الرجال أمام محاكم الأسرة

أرشيفية
أرشيفية

تمتلئ محاكم الأسرة بالكثير من القضايا التى تبرز تذبذب المعايير الأخلاقية للمجتمع المصرى وتدق ناقوس الخطر كى تتعاون أطياف المجتمع لاسترجاع قيمنا وتقاليدنا والحفاظ على هويتنا الإنسانية، ومن بين أوراق قصص كثيرة فى ملفات محاكم الأسرة عثر محرر «فيتو» على أوراق دعوى رؤية عامل يدعى "ممدوح.ن" ومرفق بمحضر إحدى الجلسات استغاثته بالقاضى من تعدى زوجته عليه بالضرب والسب، مما يجعل قصته كرجل داخل أروقة محاكم الأسرة هى الأغرب على الإطلاق.


التقى محرر فيتو بـ"ممدوح.ن"، عامل يبلغ من العمر ٣٠ عاما، داخل قاعة المحكمة، ليروى قصته والتى بدأت من سنوات عندما نشأت قصة حب بينه وبين زوجته والتي استمرت لمدة ٥ سنوات ظل يجتهد فيها بين عملين حتى أصبح يعمل فى اليوم قرابة الـ١٨ ساعة لكى يستطيع أن يتزوج مهجة قلبه ويبنى عشهما الصغير.


يقول ممدوح إنه لاحظ عليها أثناء الخطوبة مظاهر العنف مع أشقائها الأولاد الذين يكبرونها سنا، لكنه لم يلق بالا وقال إنهم بالتأكيد أسرة ولن تفعل معى مثلما تفعل مع أشقائها، لكن هيهات، إذ مارسَت معه بعد الزواج ما هو أسوأ، مثلما قص علينا (ممدوح) أنها تسببت فى إصابته بعاهة مستديمة بعينه اليمنى نتيجة تعديها عليه بعصا خشبية أثناء مناقشة بينهما.


بعد بكاء شديد يعاود ممدوح الحديث قائلا: "ما ردتش أهد البيت من الأول وصبرت عليها علشان المركب تمشى، أتارى المركب بتغرق بيا وأنا مش حاسس"، وأضاف أنه لديه من زوجته طفلين، الأول يبلغ من العمر ٣ أعوام والثانى عامين، مما جعله يصمت كثيرًا حتى اعتادت زوجته ضربه بلا رحمة.


يكمل ممدوح قائلا: "ما قدرتش أسكت أكتر من كده، خاصة أن عينى راحت وهى بتضربنى ومتعصبة"، وبالفعل قام بعمل محضر تعدى بالضرب المبرح ضد زوجته "ع.ح" واتهمها بالتعدى عليه باستخدام عصا خشبية مسببة له عاهة مستديمة.


وأوضح أن زوجته اعتادت الخلاف معه والتعدى عليه بالضرب والسباب حتى فاض به الكيل وفكر فى الانفصال، ولكنه تراجع خوفا على أطفاله، وأشار إلى أنه تعرف خلال عمله على إحدى السيدات التى أشبعت شعوره برجولته واحترمت كيانه ونشأت بينهما علاقة عاطفية دون علم زوجته.


استكمل: فوجئ بزوجته أثناء انشغاله بالاستحمام تفتش بهاتفه المحمول واكتشفت خيانته لها، فما كان منها إلا أن لكمته بوجهه ووجهت له أكثر من ضربة قوية باستخدام عصا خشبية، وأثبت تعديها عن طريق تقرير طبى.


وأوضح أنها أخذت طفليهما وذهبت لمنزل والدها ومنعته من رؤية طفليه فقرر التقدم برفع دعوى رؤية تحمل رقم ٥٨٣٤ لسنة ٢٠٢١ ضدها بمحكمة الأسرة بالزنانيرى للضغط عليها حتى يرى أطفاله.


وأكد أنها كانت تتعمد إهانته أمام الجيران والسخرية منه والتقليل من شأنه وعدم مشورته فى أي كبيرة وصغيرة بالمنزل، مشيرًا إلى أنها كانت تتعمد الخروج دون إذنه لاستثارته حتى ينشب بينهما مشاجرة تتعدى عليه بالضرب من خلالها، مطالبا القضاء بسرعة الفصل فى قضيته لرؤية طفليه، بعدما حرم منهما بالبلطجة من زوجته، متمنيا أن لا يصبح أبناؤه منها مثله، حتى لا تتحول حياتهما إلى جحيم.

 

نقلًا عن العدد الورقي…،

الجريدة الرسمية