بحسبة مؤشر الهبوط والصعود.. ارتفاع متوقع في أسعار الذهب بالأسواق
توقعت شعبة الذهب بالغرفة التجارية أن تعاود أسعار الذهب للصعود من جديد داخل الأسواق بعد تراجعها الفترة الماضية.
وهبط جرام الذهب الأكثر انتشار عيار ٢١ من ١٢٠٠ جنيه إلى مستويات ١٠٠٠ جنيه وأقل منها بنسب بسيطة.
وقال عمرو مغربي، عضو مجلس إدارة شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن الذهب عندما يصل إلى نقطة سعرية محددة وانخفض عنها من المؤكد أنه يعاود إليها مرة أخرى.
وأوضح أن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع العملة الأجنبية وقوى العرض والطلب تجعل أسعار الذهب في تذبذب مستمر.
استقرت أسعار الذهب أمس الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار، لكن الأسعار كانت عالقة في نطاق ضيق؛ إذ امتنع المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل اجتماعات بنوك مركزية رئيسية.
وبحلول الساعة 0726 بتوقيت جرينتش، كان الذهب مستقرًا في المعاملات الفورية عند 1708.35 دولار للأوقية (الأونصة) بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1704.80 دولار.
وانخفض الدولار 0.5 في المئة مقابل منافسيه، مما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأمريكية أقل كلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
ومما قدم بعض الدعم للذهب أن بلغت نسبة توقعات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل حوالي 30 في المئة، وفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي بعد أن وصلت التوقعات إلى 80 في المئة الأسبوع الماضي.
ويتوقع المشاركون في السوق الآن أن يرفع المركزي الأمريكي سعر الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماعه المقرر في 26 و27 يوليو.
ويجتمع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان غدا الخميس، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن المركزي الأوروبي زيادة بمقدار 25 نقطة أساس.
وينظر إلى الذهب على أنه وسيلة للتحوط في وجه التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 18.75 دولار للأوقية وهبط البلاتين 0.1 في المئة إلى 862 دولار، بينما زاد البلاديوم 1.3 في المئة إلى 1878.13 دولار